قرار زيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق إلى أثنان جنيه
صرحت بعض الجهات عدم استمرار خدمة مترو الأنفاق على هذا النحو بناءا على ما توصلت إليه من دراسة إيرادات مترو الانفاق مصروفات مترو الأنفاق وحساب الفرق بين الإيرادات والمصروفات وجدت ان مترو الانفاق يحقق خسائر مالية قدرها حوالى خمسمائة مليون جنيه على مدار ثلاث سنوات، وعلى هذا النحو لا يستطيع مترو الانفاق الاستمرار وإلا سوف تتوقف خدمة مترو الأنفاق .
قال في مؤتمر صحفي “هشام عرفات”، وزير النقل، أنه قد قام مجلس الوزراء مناقشة وضع وسائل النقل وخاصة النقل الجماعي وكان موضوع المؤتمر مترو الأنفاق ما يقدمه من خدمات الى ثلاثة مليون من المواطنين، ومعاناة مترو الأنفاق الكبيرة بداية من سنة ٢٠١١م ، بالإضافة إلى انتهاء لآلات حفر الخط الثالث من منطقة الألف مسكّن وتستمر أعمال الحفر حتى منطقة نادى الشمس، موضحا أن في يوم الثلاثون من شهر يونيو القادم،سوف يبدأ العمل بالمرحلة الرابعة من الخط الثالث بموجب هذا الخط يرتفع عدد المستفيدين من الخدمات التي يقدمها مترو الأنفاق إلى خمسة ملايين مواطن.
كما أشار إلى أهمية تطوير و تحديث الخط الأول و يتطلب هذا التحديث للخط الأول تكلفة قدرها ثلاثمائة مليون يورو، فى حين مطلوب زيادة عدد العربات و تطوير الخط الثانى ايضا حتى تتماشى مع الزيادة المستمرة لعدد مستخدمي المترو، بالنسبة الخط الرابع لمترو الأنفاق، مطروح حاليا مناقصة عالمية نحن الآن في مرحلة التقييم الفني ، وتمتد هذه المرحلة من منطقة دريم وحي الأشجار حتى منطقة الفسطاط، أوضح “هشام عرفات”، وزير النقل أن مترو الانفاق عليه ديون قدرها حوالى مبلغ مائتان وعشرين مليون جنيه للكهرباء، مبينا ان ما يحدث من عملية تهرب الركاب من دفع قيمة تذكرة مترو الأنفاق لا تتجاوز نسبة السبعة فى المائة، كما تم استثمار الاعلانات الموجودة داخل مترو الأنفاق والعمل عليها وأكد “هشام عرفات”، وزير النقل أنها لاتستطيع سد العجز او تغطية الفرق بين الإيرادات والمصروفات أى أنها لا تغطي نسبة الخسائر .
لذا اقترح “هشام عرفات”على مجلس الوزراء، تعلية سعر تذكرة مترو الأنفاق إلى اثنان جنيها أى بنسبة مائة بالمائة، وأعلن مجلس الوزراء الموافقة المبدئية على ارتفاع قيمة التذكرة وإلزام “هشام عرفات” بطرح الزيادة فى سعر التذكرة مع باقى الحلول التى يتم تقديمها إلى لجنة النقل بالبرلمان.
