أخبار مصر

الإهمال يتسبب في بتر زراع طالب بعد صعقة بالمحول الكهربائي

تعرض الطالب أحمد إبراهيم أحمد يوسف، 13 سنة أثناء ذهابه إلى المدرسة “مدرسة التربية الفكرية” بمدينة دكرنس “محافظة الدقهلية” لحادث صعق كهربائي من أحد المحولات الكهربائية الموجودة في ارض زراعية قريبه من منزله فصعقته الكهرباء  بشدة نتجت عنها حروق من الدرجة الثانية، وتلف بكف اليد اليسرى، وكسر بعظام اليدين، تم نقله إلى المستشفى الدولي ” بالمنصورة ” واضطر الأطباء إلى بتر كف يده.

قال جد الطفل ” حفيدي أثناء طريقه إلى المدرسة الأسبوع الماضي لمس محول الكهرباء، فصعقت وأصابه بإصابات كبيرة ، وتم بتر ذراعه اليسرى ويجري الأطباء عدة جراحات بالذراع اليمنى، وأكد الأطباء انه لا يوجد أمل في شفائه، ولكنهم يجروا بعض المحاولات، وأمر الدكتور أحمد الشعراوي بعد زيارته للمستشفى بالتحقيق في الواقعة ، ولكن رد مسؤولي شبكة الكهرباء كان غريب، حيث تحدثوا معي قائلين: “الولد هو إلى أدخل يده في المحول” وهذا سبب غير منطقي، لأنه إذا كان المحول مغلق بإحكام فكيف لأحد أن يدخل يده، ولكن الواقع أن المحول كان مفتوحا وأحمد لمسه من الخارج فقط فصعقه المحول لأنه به عطل فني، والكهرباء منتشرة في جميع أجزائه، لهذا السبب تضرر أحمد بهذا الشكل الكبير”.

أما والد الطفل ” إبراهيم احمد قال ” أجرى الأطباء لأحمد  عملية ترقيع في اليد اليمنى، نريد تعويضا أو صرف معاش له لأنه عندما يكبر لن يجد ما يعيش عليه وهو الآن يعالج على حساب التأمين الصحي وليس على نفقة الدولة وكل عملية تتطلب إجراءات كبيرة وجواب، ونريد نقلها إلى مستشفى كبيرة حيث أن المستشفى الدولي غير مؤهل لاستقبال حالته لإنقاذ يده اليمنى فهي المتبقية له، مضيفا أنه رفع قضية على شركة الكهرباء لأنها هي المسؤولة عن ما حدث لابني ولكن لم يسأل أحد من شركة الكهرباء وكأن الموضوع لا يعنيهم إلا بعد اتصال محافظ الدقهلية بهم عندما شاهد حالت ابني بالمستشفى، وجاء مندوب شركة الكهرباء وظل يحاول يحاول إقناعي بأنهم غير مسئؤولين وان المحول سليم ولكن أحمد فتحه وأدخل يده فيه”.

طالب جد الطفل بنقل أحمد إلى مستشفى كبيرة بالقاهرة ويتلقى الرعاية اللازمة،  وعلاجه على نفقة الدولة، وصرف تعويض له، وان يتم تعيين والد الطفل بالحكومة حتى يستطيع أن يصرف على ابنه حيث انه يعمل حداد ودخله بسيط جدا ، ويكون له معاش يستطيع أن يستفيد منه الطفل عندما يكبر.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى