أخبار مصر

السيسي يعود إلى القاهرة بعد مشاركته في القمة العربية الـ28 بالأردن

عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى القاهرة، الليلة إلى القاهرة، قادما من الأردن، وذلك بعد مشاركته في القمة العربية الـ28، في البحر الميت بالأردن.

وكان السيسي، ترأس وفد مصر المشارك في أعمال القمة العربية الـ28، حيث أكد خلالها إيمان مصر بأن العمل العربي المشترك، أساس الحل لمختلف القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة العربية.

وأكد السيسي، دعم مصر الكامل لجهود أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في تطوير وإصلاح الجامعة العربية، والتأكيد على مكافحة الإرهاب وضرورة تكاتف الجهود لحل القضية الفلسطينية.

ووجّه السيسي، خلال كلمته في القمة، خالص الشكر والتقدير لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وما لمسه من جهد وحرص بالغين، لتوفير السبل لنجاح هذه القمة المهمة، تحقيقا لما فيه صالح أمتنا العربية.

وشدد السيسي، على دعم مصر ومساندتها الكاملة خلال فترة رئاسته للقمة العربية، واثقا في أن خبرته وحكمته، ستساهمان إيجابيا في تدعيم أواصر العلاقات بين مختلف الدول العربية.

كما وجّه السيسي، جزيل الشكر والامتنان، لفخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس جمهورية موريتانيا، على جهوده وجهود دولته الشقيقة، خلال رئاستها للدورة السابقة من القمة العربية.

وقال السيسي، إن القمة العربية تعقد في ظل تحديات جسيمة تواجه المنطقة بأسرها، تستهدف وحدة وتماسك الدول العربية وسلامة أراضيها، وتهدد مقدرات شعوبها ومصالحها العليا، موضحا أن القمة تتطلع معها أنظار شعوبنا لموقف قوي، يستعيد وحدة الصف العربي، للوقوف بحسم في مواجهة الأخطار التي طرأت على منطقتنا خلال السنوات الماضية، فأضعفت الجسد العربي، حتى بات يعاني من تمزقات عدة.

وأضاف السيسي، أنه أصبح لزاما علينا، أن نتصدى للتحديات التي نواجهها برؤية واضحة، وإصرار كامل على تعزيز أمننا القومي، والحفاظ على مستقبل الأجيال المقبلة من أبنائنا وبناتنا. متابعا: “لعل الحالة الأكثر وضوحا للأزمات التي تواجه منطقتنا، هي المأساة المتواصلة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق والعزيز، والمعاناة الإنسانية الهائلة التي يعيش فيها، وهو يواجه التحديات الجسيمة في تلبية تطلعاته المشروعة نحو الحرية والكرامة والعدل، في الوقت الذي ينتشر فيه الإرهاب والاستقطاب الطائفي والمذهبي في ربوع سوريا، التي تشهد تدخلا خارجيا غير مسبوق في شؤونها ومقدرات شعبها.

وتابع السيسي، أنه رغم عمق المأساة، فإن الأسابيع الماضية شهدت تطورا إيجابيا في الأزمة السورية، تمثل في استئناف المفاوضات بجنيف، بعد نحو عام على توقفها، إضافة إلى ما تم التوصل إليه من اتفاق على جدول أعمال موضوعي، وبزوغ إمكانية للخروج من السجال العقيم بشأن القضايا الإجرائية، لمناقشة جوهر المشكلة وفرص تسويتها، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكد السيسي في هذا السياق، أن الحل السياسي للأزمة السورية، هو السبيل الوحيد القادر على تحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري، واستعادة وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية والقضاء على خطر الإرهاب والمنظمات المتطرفة، وتوفير الظروف المواتية لإعادة إعمارها وبنائها من جديد.

وزاد السيسي، أن مصر ساهمت ولا تزال، في مختلف الجهود الدولية التي تبذل من أجل حل الأزمة السورية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والقومية، مؤكدا أن مصر ستظل متمسكة بالحل السياسي التفاوضي، ودعم المسار الذي تقوده الأمم المتحدة في جنيف، من أجل حل الأزمة السورية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى