أخبار مصر

مميش لـ”الملحق البحري الأمريكي”: قناة السويس انتهجّت سياسة مرنة لجذب مزيد من السفن

استقبل الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، الملحق البحري الأمريكي  مارك لايت، يرافقه وفد رفيع المستوى من كلية الحرب الوطنية في واشنطن، وذلك بحضور السفير الدكتور هشام النقيب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكيتين والفريق أسامة ربيع نائب رئيس هيئة قناة السويس، في مبنى الإرشاد بمدينة الإسماعيلية.

كما ضم الوفد الأمريكي، عددا من أعضاء هيئة التدريس في كلية الحرب الوطنية في واشنطن، وعددا من الدارسين بها، بينما حضر من الهيئة، عدد من أعضاء مجلس الإدارة، وهم المهندس أحمد مكي مدير إدارة الأشغال، الربان محمد فوزي رئيس مراقبة الملاحة، المهندس سعد عسكر مدير إدارة التخطيط والبحوث، والمهندس أحمد شوقي مدير إدارة التحركات، وعدد من مستشاري رئيس الهيئة.

وأعرب رئيس هيئة قناة السويس خلال اللقاء، عن سعادته بزيارة الوفد الأمريكي لهيئة قناة السويس، مؤكدا عمق العلاقات بين الدولتين، وهو الأمر الذي أكدته زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولقائه بالرئيس دونالد ترامب.

وتحدث مميش خلال اللقاء، عن أهمية قناة السويس في خدمة حركة التجارة العالمية، حيث تعبر من خلالها 10% من نسبة التجارة المنقولة بحرا، موضحا أن القناة شريانا للحياة للعالم أجمع وليس لمصر وحدها. ساهمت منذ إنشائها في تحقيق السلام والرخاء العالمي، بربطها للعالم من خلال موقعها الجغرافي المتميز، كما أنها اللاعب الرئيسي في نقل التجارة العالمية بين الشرق والغرب، اعتمادا على موقعها الفريد الذي يربط قارات العالم القديم والحديث.

وشدد رئيس الهيئة ، على حرص قناة السويس على الالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحكم عمل القناة، لافتا إلى أن الهيئة تبذل أقصى جهدها من أجل تحسين كفاءة المجرى الملاحي وأمنه، وهو ما تكلل بالنجاح بفضل العاملين بالهيئة والدور البطولي للقوات المسلحة بالتعاون مع قوات الأمن الداخلي.

واعتبر مميش، أن السفن العابرة للقناة تعد أمانة لدى الهيئة، وأن الهيئة حافظت على حركة الملاحة دون توقف للحظة واحدة، رغم التحديات الصعبة التي مرت بها مصر عقب ثورة يناير، كما عملت الهيئة بمرونة واحترافية كاملة، مع المتغيرات في سوق النقل البحري، المتمثلة في انخفاض حركة التجارة العالمية بنسبة 14%، وتراجع أسعار البترول خلال العام الماضي، من خلال انتهاج سياسات تسويقية مرنة، مكّنتها من جذب مزيد من السفن والخطوط الملاحية والتغلب على هذه التحديات، معتمدة على مشروعات التطوير التي أنشأتها الهيئة، والتي كان آخرها قناة السويس الجديدة، التي خفّضت تكاليف الرحلة للسفن العابرة، من خلال خفض عدد ساعات الانتظار بواقع 11 ساعة، بما يوفر استهلاك الوقود وتكلفة التشغيل.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى