“الخارجية المصرية” تعليقا على القصف الأمريكي لسوريا: يجب احتواء الأزمة على أساس الشرعية الدولية
أصدرت وزارة الخارجية المصرية ، اليوم الجمعة ، بيانا علقت فيه على الضربة الأمريكية على سوريا ، والتي وقعت فجر اليوم الجمعة .
وذكرت وزارة الخارجية ، برئاسة السفير سامح شكري ، أنها تتابع بـ”قلق بالغ” ، تداعيات أزمة “خان شيخون” ، وما ترتب عليها من تطورات خطيرة ، كما دعت الوزارة المصرية ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وروسيا الاتحادية ، إلى التحرك بشكل فعال ، على أساس مقررات الشرعية الدولية ، وعلى أساس ما تتحلي به الدولتين من قدرات ، من أجل احتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية ، التي دخلت عامها السابع .
وأضافت وزارة الخارجية المصرية ، في بيانها اليوم: “تتابع جمهورية مصر العربية ، بـ(قلق بالغ) ، تداعيات أزمة (خان شيخون) ، التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء ، متأثرين بإصابتهم بالغازات السامة المحرمة دوليًا ، وما ترتب على الأمر من تطورات خطيرة” .
وأكدت وزارة الخارجية المصرية ، في بيانها ، أهمية تجنيب سوريا والشرق الأوسط ، مخاطر تصعيد الأزمة في سوريا ، من أجل الحفاظ على سلامة الشعب السوري
ورأت “الخارجية المصرية” ، ضرورة سرعة العمل على إنهاء الصراع العسكري في سوريا ، من أجل الحفاظ على أرواح الشعب السوري الشقيق ، ومقدرات الشعب السوري ، عن طريق التزام الأطراف السورية كافة ، بالوقف الفوري لإطلاق النار ، كما دعت الخارجية إلى العودة إلى مائدة المفاوضات ، تحت رعاية الأمم المتحدة .
ودعت وزارة الخارجية المصرية ، روسيا الاتحادية ، والولايات المتحدة الأمريكية ، إلى التحرك بشكل فعال ، على أساس مقررات الشرعية الدولية ، وما تتحلي به الدولتين من قدرات ، من أجل احتواء أوجه الصراع ، والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية ، التي تفاقمت على مدار السنوات الست الماضية ، وما تبعه من تكلفة باهظة في الأرواح ، واتساع رقعة التدمير ، وتشريد المواطنين السوريين .
واختتمت الوزارة بيانها: “الأمر بات مُلحًا لإخراج سوريا من المنزلق الخطير الذي تواجهه، وذلك انطلاقا من مسئوليات الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية ، تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين”.
