نقابة علماء مصر تدين الحوادث الإرهابية بطنطا والإسكندرية
أعربت نقابة علماء مصر ، برئاسة الدكتور عبدالله سرور ، وكيل مؤسسى نقابة علماء مصر ، اليوم، عن إدانتها التفجيرات الإرهابية ، التي استهدفت كنيسة مار جرجس في محافظة طنطا ، والكاتدرائية المرقصية في الإسكندرية ، اليوم ، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا و الجرحي .
وقال الدكتور سمير عبد الفتاح ، المتحدث الإعلامي باسم النقابة ، إن نقابة علماء مصر بكامل أعضائها ، تتقدم بخالص التعازي القلبية إلى أسرهم ، وتتمنى شفاء عاجل للمصابين.
وأضاف المتحدث الإعلامي للنقابة ، الدكتور سمير عبد الفتاح ، أن هذه العمليات الإرهابية الغاشمة لن تؤثر أبدا في عزيمة ، وصبر المصريين في بناء وطنهم ، والعبور به إلى بر الأمان ، مشيرا إلى أن الإرهاب الأسود ، لن ينال من عزيمة المصريين ، ولا يزيدهم إلا إصرارا لمحاربته والقضاء عليه ، كما أن جموع الشعب المصري ، يقفون وراء الشرطة والجيش ، ويدعموهم فيال تاصدي له ودحره .
كما أكد المتحدث الإعلامي لنقابة علماء مصر ، علي ضرورة أن يتصدي المصريين للجماعات الإرهابية ، فهي جماعات تهدف لتنفيذ المخططات الخارجية ، بهدف تقسيم البلاد ، مؤكدا ضرورة بدأ صفحة جديدة قائمة علي المصارحة ، والعمل الجاد من أجل النهوض بالدولة ، والوقوف خلف رئيس الجمهورية ، والعمل الجاد من أجل النهوض بالوطن .
وطالب المتحدث الإعلامي لنقتبة علماء مصر ، بمحاكمات عسكرية “عاجلة” لكل من يثبت تورطف في هذه الجريمة والإرهابيين ، والخونة ، وأنصارهم ومن يقف خلفهم، مشيرا إلى أن بقاء هؤلاء المارقين قيد المحاكمات المدنية وطول أمد التقاضي يشعر أهالي الشهداء بالظلم ،مؤكدا “من قتل أبناءنا لا بد أن يقتل، ومن يحرض أو يؤيد أو يساهم أو يساوي بين القتلة الإرهابيين والشهداء حتى ولو بكلمة أو تغريده لا بد أن يحاكم ويعاقب محاكمة عاجلة على جرمه وخطيئته في حق مصر”.
وفي ختام بيانه، قال المتحدث الاعلامي لنقابة علماء مصر، إن البلاد تواجه حربا شرسة على كل الأصعدة الداخلية والخارجية مع الإرهاب وأنصاره، وهو ما يتطلب قرارات استثنائية تتناسب مع هذه المرحلة الفارقة” ، داعيا “حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء ومكروه أنه ولي ذلك والقادر عليه”.
