أخبار مصر

عاجل.. “الداخلية” تكشف هوية مُفجر “كنيسة طنطا”

كشفت وزارة الداخلية ، مساء اليوم الخميس ، هوية منفذ تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا بمحافظة الغربية ، كما أعلنت القبض على 3 من العناصر الإرهابية ، المتورطة في جرائم إرهابية .

وذكرت وزارة الداخلية ، في بيان منها اليوم ، أنه في إطار جهود الوزارة ، باستكمال التحريات وجمع المعلومات ، واستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة ، إضافة إلى فحص مقاطع الفيديو المصورة ، وتتبع خطوط سير العنصر الانتحاري ، الذي ارتكب حادث تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا بمحافظة الغربية، وبعد استخلاص الاشتباهات وتأكيدها ، ومضاهاة البصمة الوراثية لبعض الأسر ، مع أشلاء الانتحاري التي عثر عليها في مسرح الحادث، حددت وزارة الداخلية ، هوية منفذ تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا بمحافظة الغربية ، وتبين أنه الهارب ممدوح أمين محمد بغدادي ، (40 عاما) ، ويقيم في نجع الحجيري بالظافرية مركز قفط، وحاصل على ليسانس آداب” .

وأوضحت الوزارة في بيانها ، أن المتهم المذكور ، هو أحد كوادر البؤرة الإرهابية ، التي يتولى مسؤوليتها الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم ، ويعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية ، لافتة إلى أنه المتهم سبق وتلقى تدريبات عسكرية ، على استخدام السلاح ، إضافة إلى تصنيع العبوات المتفجرة ، كما شارك في عملية إرهابية ، استهدفت كمين النقب في محافظة الوادي الجديد .

وتابع بيان “الداخلية” ، أنه استمرارا لخطة ملاحقة العناصر الهاربة في البؤرة المذكورة في البيان ، توصلت إلى ضبط 3 من العناصر الإرهابية الهاربة ، وهم: سلامة وهب الله عباس إبراهيم، (25 عاما) من محافظة قنا ، ويقيم في الأشراف البحرية بمركز قنا ، وحاصل على ليسانس حقوق ، ويعمل عاملا في شركة لحفر آبار المياه ، والثاني هو عبدالرحمن حسن أحمد مبارك (25 عاما) ، ويقيم في المخادمة بمركز قنا ، ويعمل أخصائى اجتماعي في معهد أزهري، أما الثالث فهو علي شحات حسين محمد شحاتة (39 عاما) ، ويقيم في الأشراف البحرية بالشويخات في مركز قنا ، وحاصل على دبلوم فني صناعي .

واختتمت وزارة الداخلية ، بيانها ، بالتأكيد على مواصلة الأجهزة الأمنية جهودها ، من أجل ملاحقة باقي العناصر الهاربة .

وكانت وزارة الداخلية، أعلنت أمس الأربعاء، هوية الانتحاري المتورط في حادث تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وحددت عناصر متورطة في الخلية التي نفذت الحادثين.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى