آلاف الأقباط يتوافدون على كنائس الإسكندرية.. وعضو المجلس الملي: الإقبال فاق التوقعات
توافد الآلاف من الأقباط الأرثوذكس ، اليوم الجمعة ، على كاتدرائية وكنائس الإسكندرية الأرثوذكسية ، من أجل رفع صلوات “الجمعة العظيمة” ، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة للغاية .
بدوره ، قال محسن جورج ، عضو المجلس القبطي الملي ، التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في محافظة الإسكندرية ، إن كنائس الإسكندرية حاليا “كاملة العدد” ، وذلك في رسالة مباشرة للإرهاب ، بأن الأقباط لا يخافون ، وأنهم سيرفعون صلوات الجمعة العظيمة إلى الله ، دون خوف .
وأضاف جورج ، في تصريحات صحفية عنه اليوم الجمعة ، أن أعداد المصلين فاقت التوقعات ، حيث توافد الآلاف إلى الكنائس للعبادة ، ما يؤكد أن الأحداث لم تؤثر عليهم ، ولم تمنعهم عن الصلاة في الكنائس .
وتابع عضو المجلس القبطي الملي ، التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في محافظة الإسكندرية ، أن الشعب القبطي أقبل لرفع صلوات الجمعة العظيمة ، تذكارا لصلب السيد المسيح ، ودفنه في هذا اليوم ، إضافة إلى رفع صلوات إلى الله ، لكي يرفع عنهم الأحداث ، وعدم تكرارها ، وأن يحفظ مصر وشعبها ، من كل مكروه وسوء .
ولفت جورج ، إلى أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، ترأس اليوم الجمعة ، الصلاة في الكاتدرائية المرقسية بالأنبنا رويس ، وأنه بصحة جيدة .
وأضاف عضو المجلس القبطي الملي ، التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في محافظة الإسكندرية ، أن ما يتردد بشأن صحة البابا تواضروس ، مجرد شائعات مغرضة من بعض وسائل الإعلام وأشخاص ، وأن البابا ترأس الصلاة بكل حيوية ، وأنه يرفع الصلوات إلى الله في هذه الأيام المباركة ، من أجل أن يحفظ شعب مصر .
وزاد جورج ، أن الكنائس شهدت إجراءات واستنفار أمني غير طبيعي ، إضافة إلى التفتيش الذاتي على البوابات ، وتحديد مسارات للدخول إلى جميع الكنائس ، من خلال البوابات الإلكترونية ، التي تستخدم للكشف عن أي معادن أو مفرقعات .
ولفت إلى أنه ستتم إقامة سرادق عزاء بالمقر البابوى السكندرى يوم الثلاثاء المقبل لاستقبال المعزين في ضحايا كنيستى مارجرجس ومارمرقس.