“هالة السعيد” تستقبل 150 موظف حكومي لحصولهم على منحة الماجستير للأعمال الدولية

استقبلت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارية الدكتورة، هالة السعيد،  150 موظف حكومي تم اختيارهم من حوالي 200 موظف حكومي متقدم للحصول على منحة الماجستير للأعمال الدولية، ويمثل هؤلاء الموظفون حوالي ستة وعشرين وزارة حكومية.

وأعلنت هالة السعيد أن مدة البرنامج التدريبي للموظفين يمتد لمدة أربع سنين ليصل إلى سنة 2020، كما يعمل البرنامج على تأهيل وتطوير حوالي ألف وخمسمائة كادر بالجهاز الإداري للدولة المصرية، ليتم حصولهم على شهادات دراسية تدريبية في مجالات عدة منها: دبلوم إدارة الأعمال الحكومية، وماجستير إدارة الأعمال الحكومية بالإضافة إلى أساسيات الإدارة، ويتم التعاون لتحقيق هذه البرنامج مع المدرسة العليا للعلوم التطبيقية والتجارية “اسلسكا”.

وأشارت هالة السعيد أن تنمية الكوادر الحكومية والقيادات الحكومية يعمل في إطار خطة الإصلاح الإداري، والتنمية الإدارية التي تنتهجها الحكومة في الفترة الحالية وتحقيق التنمية المستدامة على مدار الفترة المقبلة، فتعمل وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بتدريب وتنمية ممثلي كل الوزارات في الدولة لتنفيذ مقررات اللجنة العليا للإصلاح الإداري برئاسة رئيس الوزراء المصري ليتم تنفيذ ما جاء بقانون الخدمة المدنية ليتم إنشاء وحدات في الوزارات بأقصى سرعة حيث تعمل هذه الوحدات على تنمية الموارد البشرية، والتطوير المؤسسي بالإضافة إلى قيامها بالرقابة الداخلية على الوزارات.

وأعلنت هالة السعيد أن بناء قدرات العاملين بالحكومة وتنميتهم تمثل بداية الإصلاح الإداري، كما أشارت أن الحكومة تتبنى العديد من المشروعات لتوفير فرص للتدريب والتنمية البشرية تبعا لمهارات ومؤهلات كل وظيفة، وأشارت أن من ضمن البرنامج التدريبي الحالي لكوادر الحكومية حصول ثلاثين متدرب ودارس على ماجستير الأعمال الدولية بما يعمل على توفير قيادات تنفيذية ماهرة تصلح للمرحلة المستقبلية.

وأكدت هالة السعيد أن برنامج التدريب الحالي سيكون مكلف في مراحله الأولى، ولكن عدم تحقيقه سيعمل على تعطيل برامج الإصلاح الإداري والاقتصادي في المرحلة القادمة، وبالتالي سيكون عدم الحصول على التدريب في الفترة الحالية سيؤدي إلى تكلفة أكثر في المستقبل.

كما أكدت هالة السعيد أنه يتم العمل حاليا على تقليل الفجوة بين احتياجات سوق العمل والتعليم، وأشارت أن برامج التدريب والتنمية البشرية التي تجرى حاليا مع الجهات الاستشارية المتخصصة في تنمية مهارات الذين يسعون لدخول سوق العمل سيتم بشكل متميز كما سيوفر مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمتدربين.