السيسي يجتمع مع مصطفى مدبولي لبحث أخر تطورات العاصمة الإدارية الجديدة
أجتمع اليوم الثلاثاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، لبحث أخر التطورات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالوزراء جاء لمناقشة أخر تطورات العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى مناقشة العرض الذي قدمته شركة “سي إف إل دي” الصينية لتعمل في استثمار البنية الأساسية في العاصمة الإدارية الجديدة، وبالإضافة إلى إقامة العديد من المصانع بقيمة تصل إلى أربع مليارات دولار ليتم العمل خلال الخمس سنوات القادمة، كما سوف يصل حجم استثمارات الشركة الصينية إلى 13.5 مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة.
وتعمل الشركة الصينية خطة لإقامة قرية ذكية، بالإضافة إلى إقامة منطقة للصناعات المتقدمة التكنولوجية، بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة، وإقامة مدينة سكنية، إلى جانب إقامة مرافق وخدمات متكاملة تشمل مدارس وجامعات ومراكز أبحاث، بالإضافة إلى إقامة نوادي ترفيهية، وطرق، حيث ستعمل كل هذا على توفير ما يزيد على 230 ألف فرصة عمل للشباب بحلول السنة العاشرة من المشروعات، وتنمية الاستثمارات على حوالي 7319 فدان.
وفي الاجتماع استعرض الدكتور مصطفى مدبولي ما تم تنفيذه من الإنشاءات بالمدن الجديدة بالعاصمة الإدارية، كما أشار أنه يتم حاليا تشطيب الواجهات بالوحدات السكنية الاجتماعية المتميزة التي تم إقامتها بمدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى القيام بأعمال التشطيب الداخلي للوحدات السكنية، وأوضح أن من المقرر إنشاء حوالي خمسة آلاف وحدة سكنية كمرحلة أولى بالإضافة على إقامة وحدات سكنية فاخرة ومتوسطة.
كما أوضح مصطفى مدبولي أنه يتم حاليا تنفيذ مشروعات بالجزء الأول من الشريط الساحلي لمدينة العلمين الجديدة بطول حوالي أربعة كيلو متر، لتشمل فنادق ومطاعم، على أن يتم تخطيط المنطقة القريبة من الشاطئ على أنها منطقة سياحية عالمية لتوفر خمسة وعشرين ألف غرفة فندقية سياحية تعمل على مدار السنة.
وأضاف مصطفى مدبولي أن يجرى حاليا أيضا البدء في إقامة مدينة المنصورة الجديدة لتصل مساحتها إلى 7500 فدان لتكون مدينة حديثة عصرية شاملة متكاملة على ساحل البحر المتوسط، وأوضح أنه سيتم تخصيص حوالي أربعين في المائة من مساحة المدينة لإقامة المباني وباقي المساحة سوف تكون المساحات الخضراء، والخدمات والشوارع.