أخبار مصر

خلاف أوروبي من أجل تسمية مقدونيا

قام رئيس وزراء مقدونيا الجديد زوران زاييف عن هذه رغبة في إجراء تسوية مع اليونان بشأن أسم مقدونيا، وقد أظهر هذه الرغبة عند انتخابه في بداية شهر يونيو، وقام باعتماد برنامج زمني من أجل اللقاءات الثنائية بين البلدين.

والجدير بالذكر أنه بعد ربع قرن من الخلافات ما بين مقدونيا واليونان بشأن اسم مقدونيا لم تعارض أثينا التسوية القائمة بين البلدين.

ويذكر أن هذا الخلاف يعود إلى يوم استقلال مقدونيا التي كانت جمهورية يوغوسلافية سابقا في عام 1991، حيث تبنت مقدونيا الجديدة تاريخ مقدونيا القديم وخاصة تاريخ الملكين الكبيرين فيليب المقدوني والإسكندر الأكبر.

لكن اليونان اعترضت على الأمر لأن أساس مملكة فيليب المقدوني والأسكندر الأكبر هو منطقة مقدونيا الواقعة في شمال اليونان.

والجدير بالذكر أن اليونان ترفض الاعتراف بحق الدولة اليوغوسلافية في إطلاق اسم مقدونيا على أراضيها، وتم تصعيد الأمر حيث اعترضت اليونان على دخول مقدونيا الاتحاد الأوروبي وأيضا اعترضت على دخولها حلف شمال الأطلسي، قبل أن يتم حل هذا النزاع الذي استمر حوالي ربع قرن.

ويذكر أن اليونان وأغلب دول غرب أوروبا يستخدمون الاسم المؤقت لمقدونيا الذي تعترف به الأمم المتحدة وهذا الاسم هو “جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة” واختصاره “اريم”، والجدير بالذكر أن اليونانيين يطلقوا على مقدونيا في أحاديثهم العامة “سكوبيي”.

ويذكر أن الخلاف بدأ في اليونان منذ عام 1992 عندما تظاهر أكثر من مليون مواطن يوناني أي عشر السكان في شوارع تيسالونيكي عاصمة مدينة مقدونيا اليونانية.

والجدير بالذكر أن وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس قد صرح بأنه أمر متوقع أن يطلب منه تقديد استقالته بسبب أنه دون قصد ذكر اسم مقدونيا عندما كان يتحدث عن الدولة اليوغوسلافية، وكان ذلك خلال عام 2016 ، واضطر حينها أن يعتذر عن الأمر، مصرحا بأنه أمر عكس قناعاته.

ويذكر أن وزارة الخارجية اليونانية قد صرحت بأنه وفقا لاتفاق الأمم المتحدة الذي تم توقيعه من البلدين في عام 1995 لا يمكن لـ “اريم” أن تقوم بالمشاركة في أي مسابقة كبرى إلا باسمها المؤقت وليس باسم مقدونيا.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى