تعرف على 8 تخصصات طبية شاركت فى الشبكة الإجرامية “الاتجار بالأعضاء البشرية”
سوف نسلط الضوء على القضية التى هزت الرأى العام فى الآونة الأخيرة، وهي قضية “الاتجار بالأعضاء البشرية”، والتى قامت نيابة الأموال العامة برئاسة المحامى العام الأول للنيابة، المستشار “محمد البرلسى”، إحالتها إلى محكمة الجنايات، والتى حددت لها محكمة الاستئناف جلسة يوم السبت القادم كأولى جلسات محاكمة المتهمين بالقضية.
حيث شارك بقضية “الاتجار بالأعضاء البشرية”، تلك القضية التى تمس الدين والأخلاق على حد سواء، تلك القضية التى يندى لها الجبين، عدد كبير من المتهمين وصل إلى 41 متهماً تخصصوا فى مختلف التخصصات من أبرزها تخصصات المسالك البولية والكلى والباطنة والتخدير، إلى سيادتكم التخصصات التى شاركت فى التشكيل الإجرامي.
قام بالاشتراك فى هذه الشبكة التي لا تتمتع بالروح الانسانية والاخلاقية أساتذة ودكاترة فى العديد من التخصصات منها:
1- أخصائي جراحة مسالك بالمعهد القومى للكلى والمسالك البولية.
2-أخصائيين التخدير والعناية المركزة بكلية الطب بنين جامعة الأزهر.
3- أخصائيين فى أمراض قلب وعناية مركزة.
4-أخصائي أمراض الباطنة العامة والكلى بالكلية.
5- اخصائيين جراحة عامة.
6- أخصائيين جراحة القلب.
7- أخصائيين جراحة الأوعية دموية.
8- أخصائيين أشعة، وايضا أخصائيين التحاليل الطبية.
يواجه الأخصائيون فى هذه القضية الإجرامية، قضية “الاتجار بالأعضاء البشرية”، أن هؤلاء عبارة عن جماعة إجرامية ذات تنظيم محكم، هدفها الاول و المهم هو ارتكاب جرائم زراعة ونقل الأعضاء البشرية، والمساهمة الفعالة فى تجارة الموت، والاشتراك فى الاتجار بأعضاء البشر.
قاموا أصحاب التخصصات السابق ذكرها بالتعامل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مع الأفراد الطبيعيين بمختلف صورهم وأشكالهم، وهذا من خلال ارتكاب سلوك نقل المجنى عليهم والتسليم وايضا الإيواء فى بعض الأحيان، والاستقبال والاستخدام للأشخاص المجنى عليهم.
قام الجناة باستغلال حاجة المجنى عليهم المادية، من أجل استئصال عضو الكلى لدى المجنى عليهم، وزراعة العضو فى مجموعة من المستقبلين من المرضى الأجانب الذين يعانون من مرض الفشل الكلوي، ولكن عن طريق وسائل غير شريعة منافية للقانون، ولا تتماشى مع والأصول الطبية، تجري مثل هذه العمليات فى غير المؤسسات المرخص لها القيام بذلك، وهو السبب وراء تعرض عدد من المجنى عليهم الإصابة بعاهة مستديمة، وتعرض أحدهم إلى فقدان الحياة.
