“المطار” يعلن الطوارئ لتأمين رحلتي سفر ووصول 233 كجم ذهب من منجم السكري
أعلنت السلطات في مطار القاهرة الدولي المتمثلة في قرية البضائع عن استعدادات أمنية لتأمين رحلات السفر والوصول ما يزن حوالي 233 كيلو جرام من الذهب الخالص الذي تم استخراجه من منجم السكري ليصل إلى مطار القاهرة من مطار مرسى علم ثم يسافر مرة أخرى إلى دولة كندا ليتم تنقيته وتصفيته من الشوائب.
وسيتم شحن كمية الذهب على متن طائرة ذات طراز خاص قدمت إلى مطار مرسى علم حيث يتم تفريغ ما بها من شحنة التي تم استخراجها من منجم السكري ليتم نقلها إلى دولة كندا ليتم تصفية الذهب وتنقيته من كافة الشوائب، وذلك بحضور مندوب من مصلحة الموازين والدمغة.
والجدير بالذكر أن منجم السكري من مناجم الذهب الضخمة في منطقة جبل السكري الواقعة بالتحديد في صحراء النوبة والأدق في 30 كيلو جرام من مرسى علم في محافظة البحر الأحمر المصرية، ومنجم السكري مرشح لأن يحتل المرتبة العاشرة من بين أكبر المناجم المنتجة للذهب على مستوى العالم، وتستغل المنجم شركة السكري وهي شركة مشتركة ما بين وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، وشركة سنتامين مصر التي يملكها رجل أعمال مصري، ويعتبر منجم السكرى منجم مصر الأول للذهب في العصر الحديث.
وبدأ إنتاج الذهب متأخر من منجم السكري بسبب مشكلة في مواد المستخدمة من المفرقعات وتم إنتاج أول سبيكة ذهبية تجريبية له في عام 2009، وبدأ إنتاج المنجم بمعدل 30 ألف أونصة في السنة، حيث تم حفر 2600 حفر إلى قلب التراكم البالغة كميته 12 مليون أونصة.
وزاد إنتاج منجم السكري في الفترة الزمنية في عام 2010 لتسجل إنتاج 200 ألف أونصة منتجة في السنة بصورة دورية ومنتظمة، وتشير التوقعات أن يكون محتوى الذهب اثنين جرام في كل طن مستخرج.
ويتم استخراج الذهب في الطبيعة منفردا ولا يكون على شكل مركبات فيكون الذهب المستخرج على صورتين، أما قطع صغيرة جداَّ وغالبا تكون متداخلة وغير متفاعلة كيميائيا مع جزئيات السليكا الموجودة معه، وتسمى “ميكروسكوبية”، أو يوجد على شكل قطع كبيرة جدا مرئية تصل إلى أحجام كبيرة إلى عدة أوقية، وتوجد في بعض المناطق الجبلية بشكل مباشر.
