أحد المتهمين بتفجير الكنائس يفجر فى نفسه حزام ناسف أثناء محاولة القبض عليه
قالت وزارة الداخلية، أن أحد أعضاء الجماعة المسؤولة عن القيام بعمليات إرهابية منها تفجير الكنائس “البطرسية في العباسية ومارجرجس في الغربية و المرقسية في الإسكندرية”، فجّر نفسه بحزام ناسف أثناء ملاحقة السلطات له.
وتضمن بيان الداخلية “أن ملاحقة الإرهابي جاءت استكمالاً للجهود المكثفة التى تبذلها الوزارة فيما يخص ملاحقة عناصر الجماعة التي يتولى مسؤوليتها القيادي “عمرو سعد عباس إبراهيم” والمتهمة بقوة في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التي وصفت بالشراسة والعنف مثل “تفجير كنائس ’البطرسية بالعباسية ومارجرجس بالغربية و المرقسية بالإسكندرية، التعدي على كمين النقب بالوادي الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا” .
وتابعت الداخلية في بيانها أن المعلومات التى توصل اليها قطاع الأمن الوطني كشفت “عقب استهداف مخبأ الجماعة بالمنطقة الجبلية بمركز أبو تشت، في محافظة قنا ومصرع ثلاثة من عناصرها بتاريخ 8 أغسطس الحالى” اعتاد كوادرها الترجل بين الطرق والمدقات الجبلية الموزعة فى الظهير الصحراوي الغربي المزدحم لمحافظات الوجه القبلي، فتم وضع خطة بمشاركة مختلف أجهزة الوزارة لتكرار عمليات تمشيط هذه المنطقة، وحينها تم رصد قيام ثلاثة من العناصر الارهابية بالهجوم على سيارتين نقل بطريق ديروط/ الفرافرة فجر الـ13 من الشهر الجاري والاستيلاء على إحداهما” .
وأمرت الداخلية بعد الحصول على هذه المعلومات بعمل حملة لتمشيط الطريق المشار إليه، حيث “اشتبهت القوات في فرد ما يختبئ خلف تبة بالقرب من الطريق، وحين اقتراب القوات منه بدأ على الفور بإطلاق عدة أعيرة نارية مما اضطرها لمبادلته إطلاق النار وأثناء محاولته استخدام حزام ناسف كان بحوزته، انفجر فيه ولقي مصرعه على الفور بدون حدوث أية إصابات بالقوات” .
ووجدت قوات الامن بحوزته بندقية آلية وحقيبة بداخلها 4 خزينة آلية ومبلغ 2750 جنيه و3 هواتف محمول وبطاقة رقم قومي وجواز سفر باسم “عبد الله محمد سعد إسماعيل عبد الله 27 عاماً”.
وأردفت الداخلية في بيانها أنه كان “أحد الأشخاص الهاربة والمراقبة نظراً لارتباطه بكوادر العناصر التكفيرية الإرهابية في سيناء.”
وتسعى الجماعات الارهابية والتى منها من أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف الكنائس والأقباط فى مصر لخلق حالة من الفتنة وشق الصف وفرض الذعر والهلع داخل المجتمع المصرى ككل .
