أخبار مصر

تعرف علي رأى دار الإفتاء المصرية في المايوه الشرعي

قام الدكتور محمود شلبي، والذي يعمل في منصب أمين الفتوى في الفترة الحالية داخل دار الإفتاء المصرية، بحسم الجدل الواسع الذي انصب علي موضوع المايوه الشرعى من عدد من الفئات والمهتمين وخاصة مع حلول فصل الصيف وفتح المصايف المصرية أبوابها من أجل الإستمتاع بمياهها.

أكد الدكتور محمود شلبي، في تصريحاته علي إن هناك شروطً خاصة قد فرضها الإسلام علي المرأة المسلمة والتي من ضمنها الزي الخاص بها حيث تعرف المرأة المسلمة وسط العديد من البلدان والأوساط بالملابس المميزة التي ترتديها.

جاء في الشريعة الإسلامية أنه بالنسبة للملابس الخاصة بالنساء أنه يشترط فيها أن يكون الزي ساترًا للعورة، كما يشترط ألا يكون ملابسها رقيقة بحيث أكد الشرع على أن يكون زي النساء لا يشف ما تحته، وألا يكون ايضًا ضيقًا بحيث يكون يصف الجسم.

تعرف علي رأى دار الإفتاء المصرية في المايوه الشرعي

أضاف أمين الفتوى “شلبي” خلال تصريحاته التي تم الإعلان عنها فى فيديو خاص تم تسجيله وبثه على الصفحة الرسمية التابعة إلى دار الإفتاء المصرية والموجودة علي موقع التواصل الإجتماعي على الفيس بوك في إطار رده علي سؤال خاص قد ورد إليه في دار الإفتاء عن ما هو حكم ارتداء امرأة المايوه في المصيف؟.

ورد أنه بالنسبة إلى العورة الخاصة بالنساء والتي يجب على المرأة بشكل عام سترها أثناء أدائه الصلاة وخارجها ايضًا كانت جميع بدنها حيث كان جميع جسد المرأة عورة عدا كلاً من وجهها وكفيها وقدميها وعلى هذا اعتبر ما تم الحكم به علي ملابس الصلاة هو ما تم تطبيقه في المصيف وغيره من الأماكن.

كما أكد أمين الفتوى فى حواره على أنه بخصوص المايوه الذي يطلق عليه المايوه الشرعي إذا كان المايوه ساترًا للعورة  بشكل كامل كما هو في الصلاة وليس رقيقًا ايضًا كما أنه لا يشف ما تحته أو كان غير ضيق بحيث لا يصف الجسم من أسفله فإذا هذا المايوه جائزاً، أما إذا خالف هذا وكان المايوه ضيقًا أو كان ما ترتديه المرأة يكشف العورة أو كان رقيقًا بحيث كان يشف ما تحته فهذا يعتبر رداء  غير جائز شرعًا.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى