انتهاء القمة المصرية التشادية وانعقاد جلسة مباحثات موسعة تضم وفدى البلدين
انتهت قبل قليل جلسة المباحثات بين كلا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التشادي والتي كانت بمقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة التشادية أنجمينا بهدف توطيد العلاقات بين كلا من البلدين وتعزيزها في كافة المجالات والجوانب المختلفة وبخاصة الجانب الاقتصادي والتجاري.
وتعقد الآن جلسة مباحثات موسعة بين كلا من وفدى البلدين بمشاركة الوفد المصري الذي يضم عددا من الوزراء والذي يأتي في مقدمتهم وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري ووزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، فضلا عن وزير الري والمواد المائية ورئيس ديوان رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات العامة، إلى جانب مدير مكتب الرئيس اللواء عباس كامل وآخرون غيرهم.
ومن المقرر أن تتناول هذه المباحثات طرق الارتقاء بالتعاون العسكري والأمني بين كل من الدولة المصرية والتشادية والتنسيق مع مصر في العديد من المجالات وخاصة مجال مكافحة الإرهاب وإحكام السيطرة على الحدود في ضوء ما تواجهه كلا من الدولتين من تحديات مشتركة وخاصة الأوضاع الراهنة المتدهورة التي تشهدها الدولة الليبية ومنطقة الساحل والتي تعاني من عدم الاستقرار في أوضاعها السياسية ومحاولات التنظيمات والعناصر الإرهابية استغلال هذا الوضع الراهن الذي تشهده هذه الدول للتمدد والانتشار والسيطرة عليها، فضلا عن التطرق إلى بعض الملفات الإفريقية ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين.
كان الرئيس السيسى قد وصل اليوم الخميس الموافق السابع عشر من شهر يوليو الجاري إلى العاصمة التشادية أنجمينا والتي تعتبر المحطة الرابعة والأخيرة في جولته الأفريقية التي كان قد قام بها منذ أيام قليلة، حيث تأتي هذه الجولة في إطار حرص الدولة المصرية الدائم على مواصلة تقوية وتعزيز العلاقات المشتركة بدول القارة السمراء في كافة المجالات المختلفة وجميع الأصعدة وبخاصة الصعيد التجاري والأمني والاقتصادي، فضلا عن تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة.
كان الرئيس التشادي قد قام باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي فور هبوط طائرته الخاصة بمطار العاصمة التشادية أنجمينا، وقد أجريت مراسم الاستقبال الرسمية كما قامت الموسيقى العسكرية بعزف السلام الوطني لكلا من البلدين مصر وتشاد، كما قام كلا من الرئيسان بمصافحة حرس الشرف.
