أخبار مصر

مجدي علام يوضح أسباب السحابة السوداء بالدقهلية ويضع وزير البيئة فى مأزق

False مشكلة التلوث وانتشار غاز النشادر والسحابة السوداء في مصر، صارت تتخطى بيان وزير البيئة الوردية وتتطلب تدخل المهندس “شريف إسماعيل”، رئيس الوزراء على الفور، وبالأخص بعد حدوث واقعتين متتاليتين ليلة الوقفة والاخرى ليلة العيد في كل من محافظة المنصورة ومحافظة كفر الشيخ اللتين تعدان من عواصم السحابة السوداء في البلاد.

من خلال مناظرة قام به، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، الدكتور “مجدي علام”، بين تصريحات الأسبوعين السابقين لوزير البيئة في ٥ صحف مصرية شهيرة وبالبنط العريض بانتهاء السحابة السوداء والاستعدادات الضخمة لمواجهتها تبين فجأة أن غاز النشادر يغطي مدينة المنصورة ومنطقة طلخا التي تعتبر أكبر بؤرة تلوث في الدلتا رغم تصريحات الوزير الوردية عن اختفاء السحابة السوداء.

أفاد الدكتور “مجدي علام”، أن هذه السحابة السوداء صاحبها بعض أصوات فرقعة شديدة اعتقد الناس أنها دوى انفجارات قد أصيبت محطة الكهرباء التي هي بمثابة المصدر الدائم للتلوث، فتوجه البعض إلى المصنع فقالوا: “إنها غازات عادية وفي حدود المسموح بها فيما ذهب”، بينما توجه آخرون إلى مكتب البيئة للرد عليهم أعجب واضافوا: “اننا لا نستطيع التدخل لأن لديهم موافقة الوزير والوزارة على خطة توفيق تنتهي في ديسمبر ٢٠١٨”، وعن موقفهم حيال ذلك: ” واحنا مانقدرش ندخل فى ذلك”.

كما أضاف أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن مشكلة 4 مصانع وهي سماد طلخا ومصنع أبو قير للأسمدة و مصنع أسود الكربون ومصنع أسمنت طرة، طرحت قصص عجيبة للجدل والتساؤلات حول حجم المسؤولين عن التستر على أزمة التلوث في هذه المحافظات، علاوة على أن أسماء المكاتب الاستشارية التى تم تكليفها بعمل إجراء دراسات متابعة الأثر البيئى.

هو ما يثير مجموعة من التساؤلات من أهم هذه الاستفسارات هو لماذا كبار المستثمرين يستطيعون الحصول على مهلة طويلة المدى والمستثمرين الصغار يحصلون على تنفيذ فورى، هذا بخلاف  فتح ملف الـ٢ مليار جنيه”مشروع مكافحة التلوث الصناعي”، والشركات المستفيدة من الذى قام باختيارها؟ و لماذا تم تفضيل البعض وتجنيب البعض الآخر  ومشروعاته الغير موجودة على أرض الواقع وليس لها أساس من الصحة؟.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى