أخبار مصر

دار الإفتاء توضح حكم زيارة المقابر أول أيام العيد

ردا على حكم زيارة المقابر في أول أيام العيد، أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال تصريحات صحفية له اليوم الجمعة الموافق الأول من سبتمبر، أن مسألة زيارة المقابر أمرا جائزا شرعا ولا شيء فيه، وفى الوقت ذاته يكره زيارتها لأصحاب القلوب الضعيفة، بمعنى إذا رأت المرأة أو الرجل أنه بذهابه إلى المقابر سوف يقوم بارتكاب أفعال محرمة لطم الخدود وشق الجيوب وغيرها من المحرمات الأخرى التي نهى عنها الله سبحانه وتعالى، ففي هذه الحالة فإنه يحرم في حقهم، أما إذا كان الأمر على سبيل الزيارة للتذكرة والعبرة والعظة فهذا من الأمور التي أجازها الدين الإسلامي الحنيف.

كما تطرق أيضا إلى مسألة ثواب المضحين، حيث أكد أن للأضحية ثواب عظيم يحصل عليه المضحي لما فيها من امتثال لأوامر المولى سبحانه وتعالى والذي قال في كتابه العزيز “فصلي لربك وأنحر”، وأضاف أن الله جلا وعلا يغفر للمضحي مع نزول قطرة الدماء الأولى من الأضحية، مؤكدا  على ضرورة الالتزام   بالآداب والضوابط التي وضعتها الشريعة الإسلامية للاحتفال بالعيد  ومراعاة حرمات الله تعالى.

وأشار إلى انه لا يجوز أن يكون يوم العيد يوم حزن أو هم أو بكاء وإنما يجب أن يكون يوم بهجة وسعادة وسرور وإظهار مشاعر الفرح والبشاشة في وجه كل إنسان مسلم، لافتا إلى أنه يجب على كل مسلم العمل على ترسيخ قيمة التكافل فيرحم القوى الضعيف ويعطف القوى على الفقير، لأن الدين الإسلامي الحنيف يحرص على تأسيس مجتمع أخلاقي ومتعاون على فعل الخيرات، مؤكدا أن فرحة العيد لا يمكن أن تكتمل إلا بالتكاتف والتعاون بين الجميع ونبذ الفرقة بين أفراد المجتمع الواحد.

وأوضح، أنه من أهم آداب العيد هو صلة الأرحام وإنهاء كافة الخصومات بين الأشخاص وبعضهم البعض، مؤكدا  أن هذا يعد من أهم أعمال العيد، هذا مع ضرورة مواساة الضعيف والمكلوم والعمل على تفريج كرب المكروبين وإدخال الفرحة والبهجة والسعادة على الفقراء والمساكين وغيرها من الأعمال الصالحة الأخري التي يجب أن يقوم بها كل إنسان مسلم للحصول على رضوان الله وغفرانه.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى