أخبار مصر

التخلص من 220 طن من المواد السامة المخزنة في أحد الموانئ المصرية منذ 19 عام

أكد البنك الدولي خلال التقرير الذي أصدره وصول 220 طن من المادة اللِيندين السامة والتي كانت مخزنة في أحد الموانئ التجارية المصرية لمدة تتجاوز ال19 عام إلى إحدى المحارق ذات التكنولوجيا العالية وذلك من أجل التخلص منها بطريقة آمنة، حيث كانت تلك الشحنة في ميناء الأدبية في السويس، حيث اتفقت الحكومة خلال الفترة الماضية على مشروع سابق يتم فيه تقديم منحة بقيمة 8.1 مليون دولار.

وبلغت قيمة الدعم الذي تقدمه الحكومة في صورة دعم لوجيستي نحو 15 مليون دولار، حيث تم إعادة إجراءات تعبئة الشحنة بعد تحليلها وتم إعادتها إلى فرنسا من جديد لبدء إجراءات التخلص منها.

وللتأكد من محتوى الشحنة، قامت الشركة بتحليل عينة منها و التي كانت في ميناء الأدبية، هذا وفقا للعقد الذي قد تم توقيعه خلال الفترة الماضية مع أحد الشركات و التي تختص بالتخلص من الملوثات بصورة آمنة، وجاءت الإجراءات التالية لتَتضمن تعبئة المحتويات في عبوات تم تخصيصها وفقا لأعلى المعايير الدولية، وفقا للمعايير التابعة للأمم المتحدة، وقد جاءت تلك الإجراءات قبل أن يتم نقل العبوات إلى فرنسا للتخلص منها بشكل آمن.

تبدأ تلك القصة منذ أن قامت أحد الشركات الوهمية بترك مبيدات شديدة الخطورة والتي تسمى اللِيندين في ميناء الأدبية عام 1998، وقد تحولت تلك الأزمة فيما بعد إلى قضية رأي عام، وتم القيام بفحص تلك العبوات من قبل وزارة البيئة للتعرف على محتواها.

ويتضمن المشروع إلى التخلص من كميات كبيرة تصل إلى حوالي 1000 طن من المبيدات الغير مستخدمة وذلك لانتهاء فترة ترخيصها من قبل وزارة الزراعة أو مصادرة الشحنات المهربة منها أو حتى انتهاء فترة صلاحيتها وتعرف وقتها باسم المبيدات المهجورة.

هذا بجانب إجراءات التخلص من المواد العضوية الثابتة في زيوت المحولات الكهربائية والتي تنتمي إلى وزارة الكهرباء، والتي تصل كميتها إلى 1000 طن من المواد العضوية، وقد تم إنتاج تلك المحولات في عام 1985 وفي ظل الإجراءات التي تهدف إلى تحسين كفاءه المحولات، فقد تمت إضافة كمية من الزيوت إلى تلك المحولات، فيما أثبتت التقارير إحتواء تلك الإضافات إلى عدد من الملوثات والتي صدر قرار حظر تداولها.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى