أخبار مصر

دار الإفتاء تؤكد أن زيارة المسجد النبوي من أركان الحب وليس الحج

أكد أمين عام الفتوى بدار الإفتاء الشيخ خالد عمران خلال تصريحات صحفية له اليوم الأحد الموافق الثالث من شهر سبتمبر الجاري، أن حجاج بيت الله الحرام منشغلون برمي الجمرات وإتمام النسك بطواف الوداع، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن زيارة مسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يعد ركنا من أركان الحب وليس من الأركان الخاصة بالحج، ولكن الكثير من الحجاج يفضلون ختام رحلتهم إلى الأراضي المقدسة به، ويعنى ذلك أن عدم القيام بزيارة المسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية ليس شرطا لصحة فريضة الحج ولكن من الأفضل القيام به، لما يتمتع به النبي المصطفى من مكانة كبيرة ومنزلة عظيمة في نفوس سائر المسلمين.

وأوضح، أن المملكة العربية السعودية نجحت في تنظيم موسم الحج خلال العام الميلادي الحالي 2017 بالرغم من زيادة الأعداد الخاصة بحجاج بيت الله الحرام القادمين من العديد من دول وبلدان العالم المختلفة، حيث تجاوز عددهم مليوني حاج تقريبا، مؤكدا على أنها قد نجحت أيضا في تفادى الحوادث الكبرى التي كانت تحدث في الأعوام السابقة خلال موسم الحج، كما تقدم في النهاية بالشكر لكافة القائمين على تنظيم الحج لما قدموه من جهود في سبيل راحة ضيوف الرحمن.

على الجانب الآخر، أكدت دار الإفتاء في بيان لها اليوم، أن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام كان يحب الخير والتيسير على الناس، وأنه كان يتحلى بالتواضع والكرم والجود، وكان أبعد ما يكون عن الكبر والغرور فلا يتعالى على أحد قط وكان يجلس على الأرض، وكيف لا يكون كذلك وهو النبي المصطفى خاتم الأنبياء والمرسلين الذي اصطفاه المولى سبحانه وتعالى وعظم من شأنه وقدره.

من جانبه أكد المستشار الأكاديمي لمفتي الديار المصرية، أن روح الإنسان بعد  وفاته وخروجها من جسده تقوم بالصعود مباشرة إلى السماء، وإن كانت هذه الروح صالحة فإنها تصل إلى عرش رب العالمين وتسجد له وحده، ثم تنزل بعد ذلك إلى ناحية القبر الخاص بالميت، أما إذا كانت هذه الروح غير صالحة فإنها تنزل مباشرة ناحية قبر صاحبها، حيث لا تفتح لها أبواب السماء.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى