“مباحث البحيرة” تضبط مرتكب مذبحة أسرة كفر الدوار فجر ليلة العيد

قامت مباحث محافظة البحيرة بالكشف عن جريمة ذبح أربعة أفراد من أسرة واحدة في منزلهم الواقع في مركز كفر الدوار في فجر يوم عيد الأضحى المبارك.

وتوصل فريق البحث الجنائي في محافظة البحيرة الذي ترأسه رئيس إدارة البحث الجنائي العميد عبد الغفار الديب، حيث تبين أن الواقعة تمت بهدف السرقة، حيث تبين أن وراء حادث ذبح الأسرة المكونة من أربع أفراد هو تاجر مواشي يدعى “الصافي. م. ع” البالغ من العمر ثلاثة وأربعين عام، حيث كان المتهم على علاقة برب الأسرة “السيد عبد العزيز” البالغ من العمر حوالي اثنين وخمسين عام، وتم ارتكاب الحادث بهدف سرقة المبالغ المالية التي تحصل عليها المزارع ورب الأسرة المجني عليه عن طريق بيع المواشي في عيد الأضحى المبارك.

وفي إطار جمع التحريات عن الواقعة من قبل رئيس مباحث منطقة كفر الدوار الرائد محمود هندي من جيران المجني عليه وأسرته وكل من تعامل مع الأسرة في الفترة الأخيرة قبل ارتكاب الحادث والتجار الذي باع واشترى منهم المواشي حيث تبين أن مرتكب الواقعة كان واحد من المتعاملين مع المجني عليه.

حيث قامت مباحث مركز كفر الدوار باستدعاء المتهم وزوجته وأطفاله ليتم سماع أقوالهم تجاه الواقعة حيث اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وأمر مدير مباحث منطقة كفر الدوار اللواء محمد أنور هندي بالتحقيق مع المتهم في كيفية ارتكاب الحادث.

وأكد أحد جيران المجني عليه أن مرتكب الحادثة ذهب في تمام الساعة 10 من مساء أول ليلة من ليالي عيد الأضحى إلى رب الأسرة بغرض شراء بعض المواشي، ولم تتم البيعة بسبب اختلافهم على السعر، وعلم المتهم بقيام رب الأسرة ببيع عجل بمبلغ يصل حوالي سبعة عشر ألف جنيه، فقرر قيامه بسرقتهم عقب صلاة فجر العيد، لعلمه بقيام المجني عليه بصلاة الفجر وقيام ابنيه بالعمل في واحد من قرى المشوية.

وحينما خرج المجني عليه صلاة الفجر دخل المتهم إلى المنزل ليبحث عن السبعة عشر ألف جنيه، وشعرت زوجة المجني عليه بالسارق فقتلها وبعدها عاد نجليهما إلى المنزل حيث يبلغ الولد الأصغر خمسة عشر سنة ليقوم المجرم بقتله، والآخر يبلغ من العمر حوالي ثماني عشر عام حيث كان يكلم مع خطيبه عبر الهاتف المحمول ليقوم المجرم بذبحه أيضا.

وانتظر المتهم عودة رب الأسرة بعد صلاة الفجر ليقوم بقتله أيضا، ولم يعثر القاتل على المال الذي جاء من أجله، ليقوم المتهم بارتداء جلباب من ملابس رب الأسرة ليخرج به حيث أن ملابسه كانت ملطخة بالدماء.