أخبار مصر

بالفيديو: إبراهيم حجازي يتهم الإخوان وأبو تريكة بالوقوف وراء مذبحة بورسعيد

أعرب الإعلامي إبراهيم حجازي خلال برنامجه دائرة الضوء والذي يتم تقديمه على شاشة القناة الأولى،  عن رفضه للقرارات التي قام مجلس إدارة النادي الأهلي باتخاذها بشأن اللائحة الخاصة به، مؤكدا أن إدارة النادي تحاول الاستقواء بالجماهير لرفض هذه اللائحة والتي قامت اللجنة الأوليمبية بوضعها وهذا يعد أمر خطيرا للغاية، نظرا لأن الإدارة  يجب أن تكون هي القدرة للجماهير وليس العكس مثلما يحدث حاليا، مشيرا إلى أن النادي الأهلي وتاريخه يأتي بمثابة القطار الذي يجر الرياضة المصرية بأكملها نظرا لما يتمتع به من مكانة عالية وتاريخ مشرف بالبطولات الكثيرة والإنجازات التي حققها.

وتابع  أن الشعب المصري يواجه حاليا ظاهرة مريرة وهى الألتراس والتي تم استخدامها من قبل في الكثير من الأحداث السياسية التي شهدتها الدولة مؤخرا، لافتا إلى أن هذه الجماعة تمتلك نفس الأساس الخاص بحركتي كفاية و6 أبريل، حيث أنها  ظهرت في بداية الأمر  على أنها تنظيمات رياضية وكيان رياضي، ولكنها تحولت بعد ذلك إلى كيان سياسي، وبالنسبة للقيادات الضائعة في هذه الجماعة، فقد أكد أن أغلبهم ممن لهم سوابق ضد الدولة ويقومون باستخدام الشباب المحب للرياضة كوسيلة لتحويل انتمائه الرياضي إلى تعصب ثم تطرف، لافتا إلى أن نسبة كبيرة من شباب هذه المجموعات يقتصر اهتماما بالفعل على المجال الرياضي فقط، ولكن القيادات ضليعة في إحداث أزمات كبرى ومشاكل كثيرة فى الدولة مثل أحداث محمد محمود وغيرها من الأحداث الأخرى.

كما أوضح أن جماعة الإخوان المسلمين هي المسئولة عن مذبحة بورسعيد والتي أودت بحياة العشرات من الأشخاص، وذلك بمعاونة لاعب نادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة، لافتا إلى أن الدافع وراء ارتكاب هذه المذبحة البشعة هو العداء الشديد للمجلس العسكري و تصدير صورة للعالم على عدم قدرته على قيادة الدولة المصرية في تلك المرحلة الصعبة الفترة الراهنة التي تمر بها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قيادات هذه الجماعة هي أذرع الجماعة الإرهابية.

وأضاف أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل كان يقف وراء أولتراس زملكاوى، أما خيرت الشاطر فكان يقف وراء أولتراس الأهلي، حتى تحول الأمر بعد ذلك من انتماء لنادى بعينه إلى تعصب كروي، ثم تطرف أصبحوا يستخدموا فيه سياسيا حتى حادثة بورسعيد.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى