تعرف على أهم 7 تعليمات لحماية أولادك من التحرش الجنسي

مع تزايد ظاهرة التحرش الجنسي في الفترة الحالية، ومع استمرار وقائع الاغتصاب التي تمارس بحق الكثير من الأطفال، والتي كان آخرها منذ أيام قليلة بعدما قام عجوز باغتصاب طفلة لم يتجاوز عمرها الثلاثة سنوات، بعد استقطابها إلى منزله بحجة شراء حلوى لها، ومن خلال المقالة التالية نقدم لكم مجموعة من النصائح والإرشادات الهامة لحماية أولاكم من التحرش الذي بات منتشرا على نحو كبير، وإليكم النصائح التالية.

أولا: الإنصات الجيد إلى الأبناء والحديث معهم بدرجة عالية من الهدوء والحكمة، وعلى الآباء أن يقوموا بتعليم أبنائهم أنه بإمكانهم إبداء الرفض تجاه القيام بأي شيء مع الكبار يشعرون أنه خطأ لا يستوجب فعله.

ثانيا: التحدث مع الأبناء عن معنى التحرش الجنسي ، وكيفية حماية أنفسهم من هذه الظاهرة السلبية، مثلما يتحدثون معهم عن طرق الوقاية من مخاطر الأنترنت.

ثالثا: اللمس وتعليم الأبناء القدرة على التمييز بين اللمس العادي واللمس المشبوه الذي له أهداف و نوايا غير بريئة، بمعنى أن يقوم الأب بالشرح للأبناء عن أنه ليس من حق أي شخص أن يقوم بلمسها في أماكن جسدهم أيا كانت.

رابعا: ضرورة أن يقوم الآباء بتشجيع أبنائهم على الثقة بأنفسهم والتعبير عن مشاعرهم دون حرج وذلك من خلال التدريبات التي يقوم بعرضها أطباء الأطفال المتخصصين، باعتبارهم أكثر خبرة و دراية بالتعامل مع الأطفال.

خامسا: عدم الاطمئنان في كافة الأحوال وسائر الأوقات للأقارب أو الراشدين، وعلى الآباء أن يطلبوا من أبنائهم أن يخبرهم حال ارتكاب أحد من الكبار سلوكا خاطئا معهم.

سادسا: يجب أن يقوم الآباء بالحديث مع أبنائهم عن أجسادهم مع ضرورة تشجيعهم على الاهتمام بأجسادهم، فإذا أصبح الابن أو الابنة على وعى كامل بجسدهم فإنهم في هذه الحالة سوف يكونوا أكثر حرصا عليه و يدركوا وقتها التصرفات الخاطئة من الصحيحة، وإذا وجد الآباء حرج في التحدث مع الأبناء في ذلك، فمن الممكن أن تقوم المعلمة بالتحدث في مثل هذه الأمور.

سابعا: إن المتحرشون دائما ما يطلبون من الولد أو الفتاة عدم الإفصاح للأهل عما حدث وأن يبقى ذلك سرا لا يعمله أحدا، لذلك يجب أن يحرص الآباء على تربية أبنائهم بالشكل الذي يسمح لهم بالبوح عن كافة الأسرار المختبئة بداخلهم، بمعنى أن تكون البنت سر أمها والولد سر أبيه، وقتها عندما يتعرض أي منهم لموقف ما سوف يهرول في التحدث فيه مع الأب أو الأم.