أخبار مصر

تفاصيل مروعة عن اختطاف فتيات وتصويرهن عاريات بأحد الفنادق الشهيرة بوسط البلد

تشهد الفترة الحالية العديد من الظواهر السلبية التي باتت منتشرة على نحو كبير ولا سيما تلك التي تمارس بحق الفتيات والنساء، ويأتي في مقدمة هذه الظواهر ظاهرة التحرش الجنسي والاغتصاب والاختطاف وغيرها، فعلى الرغم من تقنين الإجراءات وفرض عقوبات على المتورطين في مثل هذا النوع من الجرائم إلا انه لا تزال الظواهر في تفشي وانتشار، ولعل أكثر الظواهر التي أصابت الكثيرين بالصدمة تلك المتعلقة باختطاف الفتيات، فكثيرا ما نسمع حوادث من مثل هذا النوع، فاليوم بات العديد من  الآباء والأمهات غير آمنين على بناتهم من الخروج في الشوارع، نتيجة لذلك.

والأدهى من ذلك أن يتورط أحد الفنادق الشهيرة في مثل هذا النوع من الجرائم وبخاصة اختطاف الفتيات، حيث كشف أحد عازفي الأورج بهذا الفندق الموجود في منطقة وسط البلد، عن بعض الأمور السيئة التي تحدث به والتي دفعته لتقديم استقالته وترك هذا المكان رغم حاجته الشديدة إلى العمل، حيث أكد خلال تصريحات صحفية له اليوم السبت الموافق الثالث والعشرون من شهر سبتمبر الجاري، أن السبب وراء تركه العمل، أن إدارة الفندق تقوم باختطاف الفتيات وحبسهم وا عطائهم حقن مخدرة حتى يصلن إلى مرحلة الإدمان ومن ثم يقوموا بتصويرهم وهم نايمين مع مجموعة من الرجال و مجردين من ملابسهم “عاريات”.

حيث أشار إلى أنه قد سمع الكثير من أصدقائه عما يحدث في الفندق من أمور تستدعي القلق والخوف، وأضاف أنه قد قام بالتحدث مع احد الفتيات العاملين هناك ووجدها تتسم بالثقافة العالية والتعليم الجيد ويتضح من كلامها أنها تنتمي لأسرة حسنة، وعندما قال بسؤالها عن السبب وراء امتهان مهنة ريكلام وأين يوجد أهلها، فأجابت أنها تمتهن هذه المهنة منذ أكثر من عام ونصف والسبب وراء ذلك أنها قد تم اختطافها وحبسها و حقنها بالمواد المخدرة حتى تصبح مدمنة وبالتالي لا تقوم برفض الطلبات المقدمة إليها.

واستطردت قائلة أن إدارة الفندق قامت بتصويرها عارية وهى في أوضاع مخلة مع الرجال وجعلوها تمضى على بياض وسجلوا لها اعترافات بسرقة وخطف وقتل أطفال حتى لا تقوم بسرد الحقيقة وتنفذ ما يأمروه منها على الفور دون أي تردد، وأضافت، أنها هناك بعض الفتيات الأخريات التي تعرضت للموقف ذاته، لافتة إلى أن هذا الفندق يعد سوبر ماركت كبير تمارس فيه كافة أنواع الفواحش والرذيلة، على حد قولها.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى