“أيمن عشماوي” ليس هناك إهمال في حماية آثار صان الحجر بالشرقية

صرح رئيس قطاع الآثار المصرية التابعة لوزارة الآثار الدكتور أيمن عشماوى أنه ليس هناك حالة الإهمال تعاني منها منطقة آثار صان الحجر “تانيس” بمحافظة الشرقية، لكنها عرضة للمخاطر بسبب ما يحيط هذه المنطقة الأثرية من مياه جوفية، وأضاف أن هذه المياه الجوفية تتميز بشدة الملوحة مما ألحق الأضرار بالتماثيل الآثار المتواجدة في تلك المنطقة.

وتابع موقع مصر 365 تصريحات الدكتور عشماوي بهذا الصدد حيث أوضح أن المنطقة الأثرية في منطقة آثار صان الحجر لا تعاني من الإهمال وما يقال غير صحيح، كما أضاف أن البعثة الفرنسية التي عملت في هذه المنطقة منذ حوالي 1929، حيث قامت هذه البعثة بالعديد من الأعمال الاستكشافية الأثرية بالإضافة إلى قيامهم بأعمال ترميم للمنطقة.

وأوضح أيمن عشماوي أن هناك مشروع حماية منطقة صان الحجر “تانيس” من المياه الجوفية والعمل على تخفيض نسبة المياه الجوفية عالية الملوحة، وأضاف أنه تم الانتهاء من أعمال البنية الأساسية لمشروع المياه الجوفية بنسبة تصل إلى 70%  حيث تم إقامة إنشاءات ومباني وآبار إلى غير ذلك من المشروعات، ويبقى نسبة 30% من أعمال المشروع ليتم تنفيذها على أرض الواقع في منطقة صان الحجر.

وصرح الدكتور أيمن عشماوي عن الأعمال التطويرية في منطقة صان الحجر “تانيس” حيث أوضح أن أعمال التطوير متوفرة في الفترة الحالية وخصوصا في مداخل المنطقة بالتعاون مع محافظة الشرقية، وأوضح أنه تم إقامة سور حول المنطقة الأثرية لحماية من أي تعديات عليها، حيث أن المنطقة تعد من المناطق الأثرية الهامة حيث كانت عاصمة الدولة المصرية في عصر واحد وعشرين أسرة فرعونية قديمة، وتحتوي المنطقة على العديد من المقابر الأثرية لملوك مثل سوسنس وغيره من الملوك التي لا تقل أهمية عن توت عنخ أمون.

وأشار أيمن عشماوي أن صان الحجر لم يلقي الإعلام أي الضوء عليها حيث تم العثور على مقابر يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية، كما تم اكتشاف كنوز تاريخية ومقتنيات أثرية حيث تم تخصيص قاعات لهذه الاكتشافات في المتحف المصري بمنطقة التحرير، وأشار أن منطقة صان الحجر بها مخزن كبير أثري يحتوي على آثار لتوت عنخ آمون والملك فاروق.

أقرا المزيد وزارة الآثار: اكتشاف مقبرة أثرية بالشرقية