أخبار مصر

محاولة الإطاحة برئيسة وزراء بريطانيا وماي تتعهد بالبقاء

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم انها ستبقى كزعيم لتوفير الاستقرار بعد ان قال رئيس سابق في حزب المحافظين انه حصل على تأييد 30 من المشرعين الذين أرادوها ان تنسحب.
.

وتحاول ماي مواجهة التمرد من قبل بعض المشرعين البريطانيين في الوقت التي تدخل بريطانيا في مرحلة حاسمة في محادثات بريكسيت قبل 18 شهرا من مغادرة البلاد للاتحاد الأوروبي ويجب ان تعيد تحديد مكانها في العالم.

ويقول بعض النواب المحافظين المعارضين لها ان سلطتها تحطمت بعد خطاب كارثى تم فى مؤتمر حزبها الذي جاء بعد ان دعت الى اجراء انتخابات مبكرة وفقد حزبها أغلبية البرلمان.

وقالت ماي فى حديثها من دائرة برلمانها فى ميدنهيد التي تقع في جنوب انجلترا فى بيان تليفزيوني “أن ما تحتاجه البلاد هو قيادة هادئة وهذا ما اوفره بدعم كامل من حكومتى”.

وتجمع كبار الوزراء حول ماي الذي مضت أكثر من عام تتابع الاتفاق على انفصال بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقد استمروا في مسانتدها حتى خروج بريطانيا في مارس 2019. وقالت ماي أنها تخطط لعقد اجتماع مقرر حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع قادة الأعمال يوم الاثنين في داونينج ستريت.

وقال رئيس الحزب السابق غرانت شابس لراديو ال بى بى سى “اعتقد انها يجب ان تدعو الى انتخابات قيادة”.

وبعد الانتخابات التى جرت فى مايو الماضى، فشلها فى توحيد مجلس الوزراء ومؤتمر الحزب السيئ “الكتابة على الجدار”.

وقد تضاءلت سلطة ماي بالفعل بسبب قرارها القاضي بإجراء انتخابات مبكرة في شهر يونيه وخسر حزبها الأغلبية في البرلمان قبل أيام من بدء محادثات بريكسيت.

على الرغم من عدم وجود وزراء محافظين قاموا بالإعلان علنا ​​عن أي دعم لهذه المؤامرة، فإن مثل هذا الطلب الفادح بعزل ماي يشير إلى مدى ضعفها أثناء محاولتها تجاوز تعقيدات المفاوضات الخاصة بمغادرة الاتحاد الأوروبي.

ويعتمد بقاء ماي حتى الآن على غياب خليفة لها واضح يمكن أن يوحد الحزب حيث انه من غير المعروف من الذي سيتمكن من ان يكون رئيس الوزراء القادم، وايضا بسبب الخوف من الانتخابات التي يعتقد العديد من المحافظين أنها ستسمح لزعيم حزب العمل المعارض جيريمي كوربين بالسلطة.

إقرأ ايضا بريطانيا تعاني من نقص في العمالة بسبب مفاوضات بريكست

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى