“فيس بوك” ينشر فيديو “تعذيب جماعي” لفتيات صغيرات بدار أيتام بمصر الجديدة

تابع موقع مصر 365 الفيديو الذي قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من تداوله بشكل كبير، فيديو تظهر فيه كل مشاعر اللاإنسانية والغلظة وانتفاء الضمير، حيث تم تصوير مقطع الفيديو داخل إحدى “دور رعاية الأيتام” القائمة في منطقة “مصر الجديدة” التابعة لمحافظة القاهرة، حيث يوضح الفيديو “حفلة تعذيب جماعي” للفتيات الصغيرات التي من المفترض أن ترعاهم الدار وتقدم لهم نوع من الحنان والاهتمام بسبب فقدان هؤلاء الأطفال للأهل والصحبة والعائلة والأم والأب الذين هم مصدر الرحمة  والعطف واللين والشفقة كل هذه المشاعر الإنسانية السامية التي لابد أن تتوفر في أي بشري يحمل قلب ومشاعر يحنو على طفل صغير ضعيف لا حول له ولا قوة.

وأوضح الفيديو حالة من “صراخ الفتيات” خلال الاعتداء عليهن، وتظهر البعض الأخر مكبلين بالحبال “سراير النوم” مكبلين يدين وقدمين، وعبر رواد التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” عن غضبهم الشديد من قيام منتزعات الرحمة ومنتزعي الضمير الإنساني تعذيب الفتيات دون احترام للإنسانية ولا مشاعر آدمية لهؤلاء الأبرياء الضعفاء.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من “وزارة التضامن الاجتماعي” أن تتدخل وبسرعة ليتم إنقاذ هؤلاء الفتيات من ممارسات القائمين على تلك الدار.

وهنا لابد من طرح سؤال هام وصريح بسبب انتشار حالات العنف ضد أطفال الملاجئ وكذلك الأطفال في دور الأيتام، أو أي مؤسسة إصلاحية من المفترض أن تقوم تلك المؤسسات بدور إنساني نبيل، ولابد من تعيين من تتوفر فيهم مشاعر الإنسانية لماذا يتم تعيين مثل هذه الفئة التي من المؤكد أنهم مرضى نفسيين، حيث لا يستطيع الإنسان العادي أبدا السوى من الناحية النفسية أن يعذب طفل يتمتع بكل هذه الكم من البراءة في الملامح، وخصوصا في دور الأيتام حيث فقد هؤلاء الأطفال الأبرياء ذويهم الذين هم مصدر الرأفة والرحمة واللين في الحياة لماذا تمارس عليهم أيضا ممارسات غير سوية، وانتهاكات لحقوقهم الآدمية.

ولابد أن تقوم الدولة المصرية والمسؤولين فيها على حل معاناة هؤلاء الأطفال الأبرياء وبضرورة وجود برنامج نفسي وتأهيل مستمر للعاملين في مثل هذه الدور ووجود رقابة قوية على سلوكياتهم العدوانية ضد الأطفال الأبرياء.

أقرا المزيد “شريف” يهاجم رواد الفيس بوك “يا بختكم بوقتكم وعقلكم الفاضي المليان تفاهة”