حقيقة تشميع مقر رسالة بمدينة 6 اكتوبر

نظرا لوجود عدد كبير من العقارات والوحدات السكنية والمباني المخالفة التي ظهرت مؤخرا،  قام جهاز مدينة السادس من أكتوبر بالنظر  إلى تلك العقارات والمباني والوحدات السكنية، وتم إعلان الحرب عليهم  وتشميع العديد من المباني، وتم معرفة عدد كبير من هذه الوحدات وذلك من خلال الجهاز بمدينة السادس من أكتوبر، حيث تبين انه يوجد عقار تابع لجمعية رسالة كانت قد اتخذته مقرا لها مؤخرا.

وقد حصلت جمعية رسالة علي عقار ليكون مقرا لها وذلك موجود بالحى السابع بمدينة السادس من أكتوبر مبني في القطعة 329، ومن خلال التقارير التي أعلنها الجهاز  تبين ان عقار جمعية رسالة يقع من ضمن الوحدات السكنية المخالفة وقد حصلت علي المبنى بدون ترخيص، وبالتالي قامت بتغير نشاط المبني من حالة سكني الى اداري يشمل كل التجهيزات الخاصة بنشاط الجمعية ولذلك يعتبر مخالفا.

وأكد  رئيس جهاز مدينة السادس من أكتوبر،  المهندس عصام بدوى، أنه تم علي الفور بغلق وتشميع المبنى وتم إزالة النشاط المخالف للجمعية.

حيث نص القرار علي  تشميع وغلق البدروم المقام علي قطعة ارض 329 بالحي السابع بمدينة السادس من أكتوبر، حيث تم تحويل نشاط العقار من سكني الى اداري، ولهذا لقرار المهندس شريف عبد العظيم محمد المالك لتلك القطعة، المقام عليها مقر الجمعية، وقام رئيس الجهاز بإزالة الإشغالات الخارجية واللافتات الإعلانية وتم إزالة النشاط المخالف.

وعلي الصعيد الآخر أكدت جمعية رسالة للأعمال الخيرية، أن ما تردد من شائعات حول خبر تشميع جهاز مدينة السادس من اكتوبر المقر التابع لها بالمدينة، ليس له اى اساس من الصحة.

وأكدت جمعية رسالة للأعمال الخيرية، أن المقر  التابع لها بمدينة السادس من أكتوبر يزاول نشاط الجمعية  بشكل طبيعي  والشائعات الصادرة حول تشميعه أو غلقه لا صحة لها، وأن هذا الخبر صدر بالفعل في أبريل الماضي  من جهاز السادس من أكتوبر بسبب الترخيص، ولكن الجمعية قامت بالطعن في القرار ومازالت الجلسات متداولة حتى الان.

واكدت الجمعية ان المبنى كان سكنيا نظرا لتواجد اطفال يتامي وايضا أمهات عاملات وتم تعديل القرار من سكني الى اداري، والجمعية بانتظار تنفيذ القرار.

وطالبت جمعية رسالة من الاعلام تحري الدقة والرجوع اليها في حالة وجود اخبار عنها للتأكد من المصدر الرئيسى واكدت ان المقر يعمل بشكل طبيعي.