باحث إسلامي: تعرف على سبب عدم قتل الضابط “الحايس”من قبل التنظيم الإرهابي
قال أحد الباحثين في شئون الحركات الإسلامية هشام النجار، إن السبب وراء إطلاق سراح الضابط الذي تم اختطافه أثناء هجوم الواحات “محمد الحايس” دون أن يتم قتله يؤكد على أن هذا التنظيم الذي قام بتنفيذ العملية الإرهابية التي تمت فى الصحراء الغربية مؤخرا هذه التجربة الأولى له من نوعها.
وأضاف الباحث الإسلامي في تصريح له قدمه إلى موقع “مصر 365” أن عودة الضابط المصري دون أن يتم مسها بأي سوء جاءت نتيجة لانها تعتبر التجربة الأولى لهذا التنظيم الإرهابي، فإنهم غير مهيئين بصورة كافية للتعامل معه، لكن من المؤكد أنهم قاموا بالخوض في هذه المغامرة لسبب ما.
وأوضح هشام النجار بأن بقاء الضابط محمد الحايس على قيد الحياة كان هذا بهدف الحرب النفسية كما أنهم قاموا بإظهار أنهم فى موقع قوة كما أن هذا يؤثر سلبا في معنويات قوات الشرطة المصرية، وهذا الأمر قد تعاملت معه قوات الأمن بكل حسم وفي وقت زمني قصير لتعود الأمور كما كانت لنصابها وطبيعتها.
كما أنه أكد على أن ما تم خلال فترة العشرة أيام الأخيرة بعد هجوم الواحات الغادر دليل على أن الإرهابيين لم يشعروا بلحظة راحة حيث كان هناك الكثير من المناورات والملاحقات والمطاردات المستمرة ولم يتح لهم الوقت فرصة للقيام بالصيد الثمين الذي اصطحبوا معهم وهو السر وراء نجاح قواتنا فى تحريره بهذه السرعة .
والجدير بالذكر أن قواتنا المسلحة قد استطاعت النجاح في تحرير الضابط محمد الحايس الذي تم اختفائه منذ العملية التي قام بها جماعات إرهابية خلال يوم الجمعة قبل الماضية، في منطقة الواحات وقد أسفرت تلك العملية باستشهاد عدد من قوات الأمن ورجال الشرطة.
وقد أكدت المصادر على أنه تم التنسيق بين الأمن الوطني ومع القوات المسلحة للقيام برصد مكان تواجد العناصر الإرهابية المتواجدة بأحد المناطق الجبلية والواقعة على الحدود الليبية.
كما أن المأمورية الخاصة قد نجحت في القضاء على مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة فى هجوم الواحات كما أنها قامت بتدمير عدد من عربيات الدفع الرباعي، بجانب أنها نجحت في العثور على الضابط محمد الحايس الذي فقد أثناء الهجوم.
اقرأ أيضا: تعرف على الطلب الأول للنقيب “محمد الحايس” بعد تحريره من قبضة إرهابي الواحات
و الجيش المصري يقتل عدد من الإرهابيين ردا على حادث الواحات
و “مصدر أمني” يعلن عن تفاصيل لتحرير النقيب “محمد الحايس” المفقود في حادث الواحات
