أخبار مصر

“علي جمعة” يوضح أفضل الطرق “للصدقة الجارية”

تابع موقع مصر 365 إجابة الدكتور “علي جمعة” عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن السؤال الذي ورد لبرنامج “والله أعلم” على القناة الفضائية “سي بي سي” حيث ورد تساؤل عن أدوم الصدقات الجارية التي يمكن تخصيص ثوابها للأحباء أو الراحلين عنا، وتكون دائمة ومستمر حيث أن البعض يحرص على أن الصدقة الجارية لا ينتهي ثوابها.

وأوضح الدكتور “علي جمعة” أن الصدقة الجارية هو مفهوم ما نسميه في مجتمعنا الحالي بالخدمة الاجتماعية، ولذلك عدت المساجد من الصدقات الجارية، وعدت المستشفيات من الصدقات الجارية، وعدت المدارس من الصدقات الجارية، وعدت السدود من الصدقات الجارية وهكذا فكل هذه تعد من الصدقات الجارية.

وأوضح الدكتور “علي جمعة” أن كل ما ورد ذكره يعد من الصدقات الجارية حيث يبقى ثوابه بعد رحيل الإنسان، وأشار الدكتور “علي جمعة” أنه تم إجراء بحث في هذا الأمر من قبل “الأوقاف” حيث أوضح أن  المجتمعات الغرب أخذت مفهوم العمل الخيري تحت العديد من المسميات ليتم بعدها تسمية الجمعيات أو المؤسسات حيث تم بعد ذلك إجراء بحث أظهر أن ثواب الجمعية أو المؤسسة لا يدوم أكثر من خمسمائة سنة كحد أقصى لينتهي بعدها ثوابها، حيث وجد أن المساجد تهدم، والمدارس سيتم تغييرها فمدرسة السلطان حسن قديماً غير مفهوم المدارس الحكومية الآن.

وأشار الدكتور “علي جمعة” أن الناس في الوقت الحالي يذهبون إلى السلطان حسن على أنه مسجد وليس مدرسة للأئمة الأربعة، وفيه مستشفى، الحكاية إذن تأتي من قول النبي صلى الله عليه وسلم “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى”، الصدقة بعد وفاة صاحبها تبقى، فإن الله كريم ذهب أو ما ذهبت فأجرها باقي إلى يوم الدين مستمر الثواب، حيث أن من قام بهذا الصدقة قد بنى المجتمع بها.

حيث أشار الدكتور “علي جمعة” أن المجتمع لابد أن يكون به رعاية صحية، المجتمع لابد أن يكون به رعاية تعليمية، المجتمع لابد أن يكون فيه أمن حيث أن الأمن كان يتبع وزارة الأوقاف في القدم، حيث أن عسكري الدرك كان يتقاضى أجره من الوقف وليس من الحكومة، فهذا المفهوم هو ما بناه المسلمين عبر حضارته، وأشار أن أبقى العمل بعد وفاة ابن آدم هو العلم.

أقرا المزيد علي جمعة: ختان الإناث حرام والرسول صلي الله علية وسلم لم يقوم بختان بناتة

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى