استنفار أمني وفرض حالة الطوارئ في الإسكندرية والأمن يحيط بكنيسة الأنبا مكسيموس وتوافد الأقباط إليها
تم فرض اليوم حالة من الطوارئ والاستنفار الأمني بشكل كبير داخل أحد الشوارع بمنطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية، وتم غلق العديد من الشوارع التي تؤدي إلى كنيسة الأنبا مكسيوس التي تقع في هذه المنطقة ويكون هذا حرصاُ على سلامة جميع الأقباط الوافدين إلى الكنيسة، وأيضاً تم تحويل الطريق المؤدي إلى هذه الكنيسة وتواجد أمني مكثف حول الكنيسة وفي العديد من الشوارع التي تحيط بها دائماً، وتم العمل على تمشيط جميع المناطق التي تحيط بتلك المنطقة الحيوية وهذا لصد العديد من الهجمات الذي تنتشر على العديد من الأماكن المنتشر بها الكثير من الكنائس والأقباط.
والجدير بالذكر أنه تم فرض حالة الطوارئ والاستنفار الأمني الشديد داخل هذا الشارع بسبب ملاحظة العديد من الأشخاص والشرطة سيارة غريبة ينتشر فيها العديد من الأشخاص، وذلك عندما لاحظوا ذلك وأقترب منهم فرد من الأمن المصري فروا هاربين، وأنه يتم البحث عنهم حالياً لمعرفة هويتهم وما الذي تستوقفهم أمام الكنيسة بهذه الطريقة المريبة ولماذ قاموا بالفرار أثناء اقتراب أحد أفراد الشرطة منهم، وأيضاً يتم البحث وراء العديد من الأشياء التي تساهم في إيقاف العناصر الإرهابية عن التخريب والتدمير اللذين يقومون به، وأيضاً قتل الأرواح البريئة بدون ذنب أو وجهة حق.
يذكر أيضاً.. “محامي قبطي” يوجه إنذار رسمي “لإسماعيل” و”عبدالغفار” لعدم إغلاق الكنائس
يذكر أنه أيضاً في الإطار نفسه قامت قوات الأمن بمشاهدة كاميرات المراقبة التي توجد في الكنيسة وبجوارها وهذا لمشاهدة جميع التسجيلات التي توجد في الكاميرات، وأن هذا يحدث بهدف الوصول إلى أسباب تواجد هذه السيارة ووجودهم بداخلها، وأيضاً هذا أيضاً بهدف الوصول الملامح التي توجد للأشخاص الذين كانوا بداخل السيارة أو لأي شخص منهم للإمساك بهم قبل مزاولته النشاطات الإرهابية الخاصة بهم، وتم توافد الكثير من الأقباط إلى الكنيسة وبشكل مستمر وهذا خلال الساعات الأخيرة من اليوم وقاموا بالمشاركة مع قوات الأمن والشرطة تأمينها وحمايتها من أي اعتداء عليها.
وأيضاً أن الشرطة المصرية وقوات الأمن تعمل بتمشيط المنطقة بالكامل وهذا بحثاُ عن السيارة وجميع الأشخاص وهذا للعثور عليهم أو على أي مؤشر لمكان التواجد الخاص بهم، وأن هذا يحدث من خلال شهادة بعض الأشخاص الذين رأوا هذه السيارة ومن بداخلها وهذا للاستدلال على مكانهم الذين فروا هاربين إليهم والبحث عنهم لضمان الأمن والاستقرار.
