أخبار مصر

مصدر أمني: تم تفجير المسجد بسبب رفض أهل القرية احتواء الإرهابيين

تم الكشف من قبل مصدر امني في قوات الأمن المصرية خلال اليوم الجمعة عن سبب استهداف الارهابيين اليوم في العريش، وعن سبب الانفجار الذي ادى إلى مقتل وإصابة العشرات، وقد قال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان رفض السكان ان يقوموا باحتواء الإرهابيين كان هو السبب وراء استهداف اليوم، حيث تم قتل حوالي 155 شخصا وقد تمت اصابة اكثر من 120 آخرين بجروح خلال اليوم الجمعة في انفجار قنبلة قد استهدفت مسجد الروضة الذي يقع في العريش في محافظة شمال سيناء.

ومن جهة أخرى فإن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والمفتي في مصر، قد قاموا بإدانة الهجوم الإرهابي على مسجد في مدينة بئرالعبد في شمال سيناء، مما ادى الى عشرات القتلى والجرحى، وقد قال الإمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب إن “إسقاط الدم الشائن وانتهاك حرمة بيوت الله وترهيب المصلين والأمن يعتبر فسادا في الأرض، وقد قال وزير الأوقاف إن استهداف المساجد سيكون نهاية للمجموعات الإرهابية، وقد قال أيضا إن الحادث يكشف بعمق عن وجه الإرهابيين القبيح، ويتجاهل أي ادعاءات كاذبة عن علاقة ما تم من انفجارات بالدين، وحذر من استباحة دم المؤمنين وأموالهم وأعراضهم”.

ودعا إلى ان يتم القضاء من المجتمع على جميع قوى الشر، مؤكدا أنه “سيعيد تأهيل المسجد بشكل أفضل مما كان عليه، وسنواجه هدم وتدمير المزيد من أعمال البناء والتعمير، وصناع الموت المزيد من صناعة الحياة، ولن يزيد من الإصرار على القضاء على هذا الإرهاب الوحشي”، ومن جانبه، أدان الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، بشدة الهجوم الإرهابي، وقد أكد في بيان أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر هو دليل جديد على تجريد مرتكبي أدنى مستويات الرحمة والإنسانية وسفك الدماء وسعيهم إلى الفساد في الأرض، وأنهم يكشفون وجوههم القبيحة التي تتطلب التعامل معها بحزم وبقوة.

ومن جانب اخر فقد أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القبطية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين المؤمنين، وقد قال في بيان رسمي “ننعي مع الأسى والحزن شهداء الأمة الصالحة، ودعوا الله أن يقدم تعازيه لأسر الشهداء وشفى الجرحى والمصابين، كما نصلي إلى الله أن يرحم مصر ويدفع عنها هذا الإرهاب الوحشي الذي لم نره من قبل “.

إقرأ ايضا الأنصاري: تم ضرب النار على سيارات الإسعاف خلال نقلهم المصابين في انفجار المسجد

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى