الازهر ودار الافتاء والكنسية يدينون الحادث الإرهابي والسكان يتبرعون بالدماء للمصابين

بدأ كل السكان في قرية بئر العبد في الإسراع إلى المستشفى التي تم نقل المصابين إليها، حيث أنهم قد ذهبوا من أجل أن يقوموا بالتبرع بالدم من أجل ضحايا تفجير مسجد الروضة الذي قد أسفر عن مقتل ما يزيد عن 185 شخصا وإصابة ما يزيد عن 125 آخرين، وذلك وفقا لما تم ذكره من الحكومة المصرية.

والجدير بالذكر ان الإرهابيين قد قاموا باستهداف مواطنين مدنيين في محيط مسجد في منطقة العريش الغربية، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا ونقلوا إلى مستشفيات بالقرب من مكان الحادث، وبدأوا قوات الأمن في وزارة الداخلية، وتمشيط منطقة العريش على نطاق واسع، وتوسيع نطاق التفتيش والتمشيط في المنطقة، المدنيون في محيط مسجد.

ويذكر ان الارهابيون لم يتوقفوا عند هذا الحد فقد قاموا باطلاق النار على سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى والمصابين وفقا لتصريح الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف، وقد قامت قوات الأمن بملاحقة الإرهابيين لكن لم تصدر اي تعليقات رسمية حتى الان عن نتائج تمشيط المنطقة والقبض على الإرهابيين.

ومن جهة اخرى فانه حتى الان لم تعلن اي جماعة إرهابية مسؤوليتها عن الحادث بعد، ولكن الجدير بالذكر ان تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي داعش كان قد قام بالهجوم في جمهورية مصر العربية أكثر من مرة وقام باستهداف المدنيين والعسكريين في مختلف محافظات مصر.

ومن جانب اخر فقد قام كلا من الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ومفتي الجمهورية بإدانة هذا العمل الإرهابي وتم الحكم عليه بحكم الافساد في الارض، حيث انهم قد حذروا من استباحة الدم والعمليات الإرهابية الوحشية، ومن جانبها قامت الكنيسة القبطية الارثوذكسية بادنة هذا الحادث وصرح البابا تواضروس في بيان رسمي له بأنه ينعي أسر الشهداء بكل حزن وبكل أسى ويدعوا الشعب المصري إلى التكاتف من أجل القضاء على هذا الإرهاب الوحشي

وبناء على ما حدث فقد أعلنت الحكومة المصرية حالة الطوارئ في البلاد بسبب هذا الحادث ويتم الان استمرار التحقيقات لمعرفة المذنبين ومحاسبتهم، وتم تمشيط المنطقة والمناطق المجاورة من اجل الاستعداد للقضاء على اي عناصر ارهابية متبقية في محيط الحادث.

إقرأ ايضا مصدر أمني: تم تفجير المسجد بسبب رفض أهل القرية احتواء الإرهابيين