أخبار مصر

عبد الفتاح رزيق ابن عم إمام مسجد الروضة يحكي تفاصيل نجاه ابن عمه من الإرهابيين

قام ابن عم الشيخ محمد عبد الفتاح رزيق إمام وخطيب مسجد الروضة في شمال سيناء بالحديث عن الحادث الإرهابي الذي شهدته أمس، وروي أدق التفاصيل الدقائق العصيبة الذي مرت على إمام وخطيب المسجد والذي نجا من الإرهابيين وضربتهم للمسلمين داخل المسجد بأعجوبة، وتحدث قائلاً في إحدى البرامج التليفزيونية الشهيرة إن أحد أصدقاء الشيخ قام بإخفائه داخل منزله بعيداً عن أعين الإرهابيين، وذلك لتغيير وتبديل ملابسه خوفاً من أن يشاهدة أحد الإرهابيين ويتتبعه ويقتله كغيره من الأشخاص الذين فاروا من الهجمات وتفجير المسجد فقاموا بقتلهم بالرصاص.

الجدير بالذكر أيضاً أن الشيخ محمد أستقل سيارة الإسعاف التي نقلته إلى محافظة الشرقية، وأيضاً استقبلت مستشفي الحسينية الشيخ محمد عبد الفتاح زريق الذي أصيب أثناء تفجير مسجد الروضة في بئر العبد بشمال سيناء، وقام الجيش والشرطة المصرية بتمشيط المنطقة المحيطة بالمسجد بشكل كامل وذلك للتأكد من فرض الأمن لعدم وجود  خطر يحيط الأشخاص القاطنين في قرية الروضة التي يوجد بها المسجد،  ويعالج الشيخ داخل محافظة الشرقية لأنه من أبناء المحافظة وهو من ضمن الأئمة الجدد الذين تم تعيينهم في عام 2015 وهو من أوائل الدفع الحاصلين على تقدير أمتياز.

اقرأ أيضا.. “محمد حسان” يخرج من صمته ويقدم 3 محاور لحل أزمة سيناء

وأيضاً تلقي الشيخ الدورة التخصصية لإعداد الأئمة في مسجد النور بالعباسية من 29 مارس 2016 حتى 4 مايو 2016،  كما أن جميع زملائه يشهدون له بالإلتزام وحسن الخلق وأصيب الإمام أثناء خطبته على المنبر وهو يعظ الناس بالحسنى فتفاجئ بإصابته بالرصاص، وأن أبن عم الإمام وخطيب مسجد الروضة علم بالتفجير من خلال وسائل الإعلام، وذلك أثناء تناوله وجبة الغداء، ولكنه هرول مسرعاً إلى هاتفه ليطمئن على الشيخ وأغلق المكالمة دون إجابة من الشيخ، ولكن بعد ذلك قام بمعاودة الاتصال به مرة أخرى ولكنه لم يرد عليه وزاد خوفه عليه.

وتم التأكيد على أنه قام بالإتصال بأحد زملائه في العريش ودير العبد وكلفهم بالبحث عن الشيخ محمد، ولكنهم لم يجدوه داخل المسجد أو بين المصابين وأكد على أنه عاش لحظات عصيبة أثناء  هروبه من الإرهابيين، وذلك لأن الإرهابيين كانوا يريدون قتل جميع المصلين داخل المسجد.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى