أخبار مصر

شاهد ماذا قال أحد أقارب مؤذن مسجد الروضة قبل لحظات من استشهاده

تكلم “سعيد الزير” أحد أقارب مؤذن مسجد الروضة عن استشهاد المؤذن وشقيقه الأصغر قائلا: أن الشهيدين كانوا يعيشوا في قرية الروضة من حوالي عشرون عاما مع أسرهم، وكان “رضا أحمد سهعيد الطنانى” يشغل منصب مدير للحسابات وعندما بلغ سن المعاش خصص كل وقته لأداء فريضة الصلاة وخدمة بيت الله.

وتابع حديثه قائلا: أنه علم بوقوع الحادث عن طريق أحد مشايخ القبيلة، وعند معرفته بالخبر حاول الاتصال ب شقيقته للتأكد من الخبر، ولكنها لم ترد عليه إلا بعد مرور نصف ساعة،ثم كلمته وهي في شدة الانهيار ثم قالت له “أبو العيال واخوه ماتوا ياسعيد… الارهابيين قتلهم” وبعد هذا الخبر شعرت بصدمة كبيرة، وعند ذهابي إلى المشرحة حتى أرى زوج أختي وشقيقه فرأيت أجسادهم ويوجد فيه عشرات الطلقات النارية، وأيضا وجود كسر في أجسامهم وأنهم قد دفنوا بمقبرة بجوار القرية وذلك بناء علي الوصية التي طلبوها قبل مماتهم.

مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين قد قاموا بإرسال عدة رسائل تهديد لكبار ومشايخ القرية، لأنهم كانوا يريدون هدم الأضرحة الصوفية إلا أن لم يستجيب لهم أحد من رجال ومشايخ القرية.

وأكد أن الشهيدين كانوا من أكثر الأشخاص خلق وتدينا، وكانوا موضع احترام من كل كبير وصغير من أهل القرية، وذكر آخر مرة قاموا فيها بزيارة العائلة في عيد الأضحى المبارك، وكانوا ينتظرون الزيارة القادمة في ذكري الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ولكن القدر لم يجمع بهم  مرة أخرى.

وهذه رواية من روايات كثيرة قد شهد بها أهالي قرية الروضة، ففي رواية أخري تقول أن هؤلاء الإرهابيين قد حضروا إلي رجال ومشايخ القرية حتى يستتروا بالقرية من أنظار قوات الأمن والشرطة، لأنهم من بعد حادثة الواحات وهم مشتتين ولا يستطيعون العيش بالكهوف، لكثرة مداهمة الجيش والشرطة إلى الصحراء، ولكن عندما يستتروا في وسط القبائل لن يكشف أمرهم الشرطة والجيش، ولكن هذا الأمر قوبل بالرفض من رجال ومشايخ قرية الروضة مما أثار غضب الإرهابيين فقرروا الانتقام من أهل القرية بهذه الطريقة وقاموا بقتل المصلين، وكل من يخرج من المسجد هاربا قاموا بقتله.

اقرأ أيضا: شاهد أول فيديو بعد التفجير الإرهابي الذي حدث داخل مسجد الروضة بالعريش

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى