أخبار مصر

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل وتكشف عن حكم فوائد البنوك والتعامل معها

قامت دار الإفتاء المصرية بالكشف عن حقيقة التعامل مع فوائد البنوك بعد حالة الجدل الكبيرة التي قد شهدتها في الفترة الماضية، حيث صرح الدكتور “مجدى عاشور” المستشار الأكاديمي لمفتي الديار المصرية، بأن فوائد البنوك “حلال شرعاً” مشيراً بأن حدث جدال كبير وتساؤلات حول هذا الأمر فجاء هذا الرد القاطع لينهى هذا الجدال لأن القانون المصري أيضاً أجاز بوضع الأموال في البنوك.

عندما طُرح سؤال من أحد المتصلين “ما حكم الدين في إنفاق فوائد البنوك في إطعام المساكين؟”، رد مستشار مفتى الديار المصرية قائلاً بأن دار الإفتاء المصرية كانت قد أكدت بجواز التعامل مع البنوك والاستثمار معها، واستمر المستشار في حديثه قائلاً: “بأنه طالما كانت فوائد البنوك من وجه نظر المؤسسات الدينية “حلال ” فمن الممكن أن يجوز إنفاقها بشكل طبيعي على الأهل وعلى الفقراء والمساكين أيضاً.
أشار مستشار مفتى الجمهورية أيضاً بأن هناك الكثير من الناس يفتون بالحلال والحرام كما يحلو لهم دون الرجوع لأهل الدين ولكن هذا ليس صحيحاً فالإنسان يجب عليه أن يرجع لأهل الدين في الأمور المختلف عليها فهم أهل الذكر والفتوى.

اقرأ ايضًا.. دار الإفتاء تعلن عن الحالات التي يجوز فيها قتل الكلاب الضالة

أما عن عملية إيداع الأموال في البنوك هي بمثابة استثمار هذه الأموال في تمويل المشروعات الكبيرة والفوائد عبارة عن أخذ عائد استثماري عن المبلغ المودع وعليه يكون البنك بمثابة الوكيل عن المودع في استثمار هذه الأموال والعائد الاستثماري تم الاتفاق عليه بالتراضي بين البنك والمودع المودع يوكل البنك باستثمار أمواله فيما أحله الله .

الجدير بالذكر أن هناك من قال من الفقهاء أن هذه الأموال تعتبر من أموال القروض فهي بمثابة ربا، آخرون رؤاها استثمارات يجنى منها المودع الأرباح فلا حُرمة فيها، فهذا الاختلاف بين الفقهاء من المؤيدين والمعارضين صمت عندما حلت المفاجأة من دار الإفتاء مصرحاً بها المستشار العلمي ” مجدى عاشور” مستشار مفتى الجمهورية بأن فوائد البنوك “حلال شرعاً”.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى