أخبار مصر

“مجدي يعقوب” يعلن لصاحبة السعادة عن أسباب استدعاء ملكة بريطانيا له

تابع موقع مصر 365 استضاف البرنامج الإعلامي “صاحبة السعادة” الذي يتم إذاعته عبر قناة “سي بي سي الفضائية” والذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس الدكتور الشهير في مجال جراحة القلب “مجدى يعقوب” حيث تم استعراض المرحلة الحياتية للدكتور الشهير، واعتزال الطب في مرحلة من مراحل حياته إلا أن ملكة بريطانيا استدعته لإجراء عملية لطفلة وهي عملية تعد فريدة من نوعها وهي عملية استئصال قلب وليس زراعة قلب.

أعلن الدكتور “مجدي يعقوب” أنه كان يفكر دائما في العمل الذي يبحث عن الحقيقة، وأشار أن مجاله الطبي المتخصص في جراحة القلب من أجل مساعدة الإنسانية المعذبة التي قضي فيها كل حياته، وأوضح أن قصة الفتاة التي استدعته ملكة بريطانية من أجل إجراء علمية جديدة من نوعها وهي عملية استئصال قلب حيث أوضح أن سن الطفلة كان صغير جداَّ حيث تم إجراء عملية زراعة قلب لها لم يكن متوفر إلا قلب صناعي كبير وهي كان قلبها صغير ليتم زراعة القلب الكبير إلى جانب قلب الفتاة الصغيرة وكان عمرها سبعة أشهر فقط وقت إجراء العملية.

وأضاف الدكتور مجدي يعقوب أن تم إجراء عملية للطفلة الصغير ليتم وضع القلب الصناعي الكبير إلى جانب قلب الفتاة المريضة حيث استمرت الفتاة بالقلبين لمدة سنين ثم امتدت المدة إلى خمس سنوات ثم استمر بالقلبين إلى عمر ثمان سنوات، يتم اكتشاف أن قلب الطفلة أصبح طبيعي، وأصيبت الطفلة بسرطان.

واستئناف الدكتور “مجدي يعقوب” حديثه حيث أعلن أنه بعد إصابة الطفلة بمرض السرطان كان عليه أن يوقف القلب الكبير الصناعي بالإضافة إلى توقف الأدوية، ليتم استدعاؤه بعدها من قبل ملكة بريطانيا من أجل إجراء عملية استئصال القلب الصناعي للطفلة الصغيرة بعد أن أصبح عمرها ثمان سنوات وبالإضافة إلى إصابتها بالسرطان.

وأضاف الدكتور مجدي يعقوب أنه تم إجراء الجراحة لهذه الطفلة، وأصبحت اليوم عمرها اثنين وعشرين عام، وعندها أطفال لها، وتم شفائها تماماً في الفترة الحالية، وكان هذه هي الجراحة الأولى له بعد أن اعتزال الجراحة ليعود إلى مجال جراحة القلب من جديد.

والجدير بالذكر أن الدكتور “مجدي يعقوب” هو بروفيسور مصري بريطاني متخصص في جراحة القلب، من مواليد 16 نوفمبر لعام 1935 بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية المصرية من عائلة قبطية أرثوذكسية، درس الطب في جامعة القاهرة، ثم تعلم في شيكاغو الأمريكية لينتقل بعدها إلى بريطانيا في عام 1962، وعمل في مستشفى الصدر بلندن، وفي مستشفى هارفيلد، ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم، وفي عمر 65 اعتزل إجراء العمليات الجراحية، ليقطع بعدها قرار اعتزال لإجراء جراحة استئصال قلب مريضة.

أقرا المزيد “الصحة” تعلن الأزمات القلبية أول أسباب الوفيات في مصر تليها السكتات الدماغية

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى