“حزب مصر القوية” يصدر بيان اعتزاله الحياة السياسية بعد اعتقال “أبوالفتوح”

تابع موقع مصر 365 إعلان “حزب مصر القوية” والذي يترأسه الدكتور “عبدالمنعم أبوالفتوح” اعتزال الحياة السياسية في الدولة المصرية من خلال عدم المشاركة في الحياة السياسة وما يتعلق بها من أنشطة بشكل مؤقت، رداً على اعتقال رئيس مصر القوية، ووصف حزب مصر القوية أن ما يحدث هو تصاعد أجواء الاستبداد والبطش وقمع المعارضين المسلمين.

وأعلن الحزب في بيان صادر عنه عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك جاء فيه التالي “في ظل تصاعد أجواء البطش والاستبداد وقمع المعارضين المسلمين من قبل النظام الحاكم في جمهورية مصر العربية، والتي كان آخرها اعتقال السيد رئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وهو المرشح الرئاسي السابق، بعد اعتقال نائب رئيس الحزب الأستاذ محمد القصاص بأيام، وفي ظل تصاعد حملات الكراهية المحمومة التي يمارسها النظام وإعلامه ضد كل من يمارس حقه الدستوري في المعارضة السلمية، وفي ظل الانسداد الكامل للحياة السياسية في مصر وإغلاق النظام الحاكم لكافة أبواب الممارسة الديموقراطية وتداول السلطة، قرر المكتب السياسي لحزب مصر القوية التالي التعليق المؤقت لجميع الأنشطة والمشاركات السياسية لحزب مصر القوية، والبدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل دعوة المؤتمر العام للحزب لاتخاذ القرار النهائي حول وضع حزب مصر القوية في ضوء التطورات الراهنة، مع تركيز الجهود في الأيام القادمة على الدفاع عن قضية المعتقلين وفي مقدمتهم السيد رئيس الحزب ونائبه”.

كما جاء أيضا في بيان حزب مصر القوية عبر “الفيس بوك التالي” ثانيا تحميل المسؤولية كاملة للنظام الحكام عن سلامة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، والأستاذ محمد القصاص، ثالثاً يتوجه الحزب بالشكر لكل الأحزاب والشخصيات الوطنية المتضامنة مع مصر القوية وقياداته، ويهيب الحزب بكل القوى السياسية والشخصيات العامة والشرفاء أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به مصرنا الحبيبة، وأن يصطفون ضد ممارسات السلطة التعسفية في مواجهة المعارضين المسلمين، حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء”.

وقد قررت نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف من المحامي العام الأول المستشار “خالد ضياء الدين” حبس رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح لمدة خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيقات واتهامه بالتحريض وكذلك التشكيك وإثارة القلاقل والبلبلة عبر وسائل الإعلام المعادية للدولة المصرية.

وقد حضر فعاليات التحقيق خمسة محامين وهم “المحامي ممدوح الشهاوي، والمحامي أحمد أبو العلا ماضي، والمحامي عبدالرحمن هريدي، والمحامي أحمد فوزي، والمحامي خالد علي”.

وقد مثل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح أمام تحقيقات “نيابة أمن الدولة” لمدة ثلاثة ساعات تقريباً، وطلب أثناء التحقيق معه في التهمة الموجه إليه وهي الانضمام لجماعة إرهابية والتخطيط لإسقاط الدولة المصرية نقله إلى المستشفى لمروره بحالة مرضية طارئة، وبالفعل تم عرضه على المستشفى.

أقرا المزيد “مستشار مرسي” يعلق على اعتقال الدكتور “عبدالمنعم أبو الفتوح”