أخبار مصر

“خالد علي” يستقيل من “العيش والحرية” على خليفة اتهامه بالتحرش بفتاة الإيميل

تابع موقع مصر 365 إعلان الناشط السياسي والمحامي المصري “خالد علي” استقالته من عضوية “حزب العيش والحرية” وهو حزب تحت التأسيس، كما أعلن على استقالته من العمل كمستشار للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بسبب الاتهامات التي تم توجيهها إلى أفراد من حزبه السياسي بالاغتصاب والتحرش فيما عرف إعلامياً تحت اسم “فتاة الإيميل”.

وأعلن الناشط السياسي “خالد علي” في بيان له تم نشره عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن لجنة التحقيق المستقلة التي قد طلب تشكيل تحقيق معه في الوقائع المنسوبة إليه قد انتهت أنه لم يرتكب أي فعل أو لفظ يعد سلوك جنسي يمكن أن يتم إدانته به.

وأعلن خالد علي أن اللجنة أعلنت قولها “إن كل ما ذكر في الإيميل بشأن الوقائع المدعاة عليه لا يمكن أن توصف بالتحرش”، وأعلن خالد علي والذي قد أعلن منذ العديد من الأسابيع السابقة أنه لا ينوي التقديم إلى الترشح إلى انتخابات الرئاسة المصرية المقرر إجراؤها خلال شهر مارس القادم 2018.

وأضاف خالد علي أن معرفته بمضمون الإيميل جاء مثل المفاجئة والصادمة، وأشار أن الصدمة لم تكن فقط من اسم صاحبته، ولكن كانت مما تم كتبه في مضمون الايميل، وتعمد تجاهل تلك الوقائع.

وذكر خالد علي أن الإيميل قد تضمن وقائع غير حقيقية وتم عرضها من خلال سياق ليتم رسم صورة غير التي وقعت تماماً، ليتم ربطها مع وقائع أخرى، ومن شخص أخر مما يدخل في دمج والالتباس للأمور على حد تعبير الناشط السياسي.

وأوضح خالد علي خلال بيانه عبر فيس بوك قائلاً “مهما كان تعليقي ما ذكره الإيميل اتفاقي أو اختلافي معه بشأن ما تضمنه، فإن ذلك لا يعني تجاهلي لمشاعر صاحبته ولا الصورة التي وقرت في ذهنها، فمجرد تفكيرها هذا التفكير نحو وكتابتها لإميل يحمل هذا المضمون يلزمني بأن أقدم لها اعتذاراً عن هذا الألم الذي تعرضه له”.

وناشد خالد علي رفاقه الذين استقالوا من حزب العيش والحرية أو جمدوا عضويتهم به العدول عن هذه القرار قائلاً “لم يجبرني أحد على أي إجراء، كما اعتذر لأي خطأ في هذه الإجراءات فمازال الحزب كياناً يبني آلياته وأدواته، ولن يثقلها إلا من خلال المعارك والتجارب التي يمر بها”.

أقرا المزيد “هشام عرفات” يجري زيارة تفقدية مفاجئة للخط الأول للمترو ومحطة مصر

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى