أخبار مصر

أبوالغيط: «السادات اتظلم».. والتاريخ كفيل بإعطاء مبارك حقه

قال السفير أحمد أبو الغيط ، الأمين العام لجامعة الدول العربية ، إن إصرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، على خوض حرب أكتوبر ، في العام 1973 ، كان بمثابة قوة هائلة له ، كما أشاد بقرار السادات ، بوقف إطلاق النار ، ومفاوضاته في « كامب ديفيد » .

وخلال لقائه في برنامج « على مسؤوليتي » ، المذاع عبر فضائية « صدى البلد » ، أكد السفير أحمد أبو الغيط ، أن الرئيس السادات لم يأخذ حقه ، لأن الكثير من الناس ، نسي نقاطا محددة ، خلال حرب أكتوبر ، وبعد انتهاء الحرب ، لافتا إلى أن تناسي بعض الحقائق ، يؤدي إلى نتائج مختلفة ، و ليست واقعية .

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية ، قائلا إن البعض انتقد السادات ، بسبب عملية السلام ، موضحا أن « هزيمة يونيو في العام 1967 ، أخذت الكثير من قيمة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ، أما الرئيس الأسبق ، محمد حسني مبارك ، فالتاريخ كفيل بإعطائه حقه ، والتحدث عن أخطائه » .

واستطرد السفير أحمد أبو الغيط ، قائلا إنه كان هناك كثير من اللغو والنقاش ، وقت وجود الرئيس الراحل أنور السادات ، في « كامب ديفيد » ، متابعا : « في اليوم الأخير قبل التوقيع ، طلب السفير نبيل العربي ، الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق ، مقابلة الرئيس الراحل أنور السادات ، بصفته المستشار القانوني للوفد المصري آنذاك ، إلا أن السادات بعد أن استمع إليه ، أخبره بأنه لديه مسؤولية تجاه الشعب المصري ، وأنه يجب أن يعيد للمصريين أرض سيناء المحتلة ، مع المحافظة على حقوق سوريا وفلسطين » .

وزاد الأمين العام لجامعة الدول العربية ، قائلا إنه في يوم 7 أكتوبر من العام 1973 ، ذهب إلى مكتب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي ، في وقت مبكر ، متصورا أن التقارير التي تأتيه ، سوف تتحدث عن تلقي الجيش المصري ضربات قوية ، وتابع : « وقتها قرأت أمتع تقرير ، لاحتوائه على معلومات تفيد بتدمير الضربات المضادة التي أطلقها العدو كافة ، و يوم تطوير العملية العكسرية ، الذي وافق يوم 14 أكتوبر من عام الحرب ، كان سيئًا للغاية » .

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى