برلمانية تقدم مقترحات لحل مشكلة المواقف العشوائية في الدولة المصرية

تابع موقع مصر 365 التصريحات التي أعلنتها النائبة أمال رزق الله حيث طالبت مناقشة مشكلة المواقف العشوائية في جمهورية مصر العربية، حيث انهالت عليها العديد من الشكاوى خلال الفترة السابقة بسبب “المواقف العشوائية” والتي قد انتشرت في العديد من ميادين وشارع الدولة المصرية، والتي قد أصبحت مصدر للضيق والقلق للعديد من السكان بسبب ما تسببه من تكدس مروري ومضايقات للعديد من السكان من سائقي التوك توك والميكروباص.

وقد أعلنت النائية في البيان الصحفي الصادر عنها قائلة “إن الدستوري المصري قد تضمن نص المادة رقم ثمانية وسبعين والتي نصت على أن تكفل الدولة المصرية للمواطنين الحق في المسكن الملائم والأمن والصحة بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية”.

وقد تابعت النائبة قائلة “تلتزم الدولة المصرية بوضع خطة وطنية للإسكان تراعي فيه الخصوصية البيئية، وتكفل إسهام المبادرات الذاتية والتعاونية في تنفيذها، وتنظيم استخدام أراضي الدولة ومدها بالمرافق الأساسية في إطار تخطيط عمراني شامل للقرى والمدن واستراتيجية توزيع السكان لما يعمل على تحقيق الصالح العام، والعمل على تحسين حياة المواطنين وفحظ حقوق الأجيال القادمة”.

كما تلتزم الدولة المصرية بالعمل على وضع خطة شامل قومية من أجل مواجهة مشكلة العشوائيات وتتضمن العمل على إعادة تخطيط وتوفير البنية الأساسية وكذلك المرافق للعمل على تحسين نوعية الحياة وكذلك تحسين الصحة العامة بما يكفل توفير الموارد اللازمة للتنفيذ خلال فترة زمنية معينة ومحددة.

وأضافت “قد اصبحت المواقف العشوائية للميكروباصات ظاهرة مستعصية على الحل، فى غياب سلطة القانون النافذة، حيث تعيق تلك المواقف حركة المرور فى الشوارع مما يؤدى إلى التكدس والازدحام خصوصا فى أوقات الذروة ،كما أن سيارات “ميكروباص” أشبه بالخردة البالية وكثيرًا منها غير مرخصة ولا تحمل لوحات معدنية، تحتشد في مواقف عشوائية لا ضوابط لها وتكون الكلمة للأقوى، حيث لا تتوافر بهذه السيارات أىٍ من اشتراطات الأمن والمتانة، كما أنها لا تصلح للنقل الآدمي”.

وقد أوضحت أن المواقف العشوائية هي عبارة عن تجمع للمعاكسات والبلطجة إلى جانب أن معظم تلك السيارات مسروقة أو غير مرخصة وليس لها أي اوراق رسمية، وأضافت النائبة أن المرور لا يتدخل لحل تلك المشكلات.

وقد أوضحت النائبة قائلة “أن الموافق العشوائية لا تقتصر على الميكروباص وإنما هناك مواقف عشوائية لأصحاب التوك توك أيضا، والذين يفقون إلى جوار لافتة الغرامة الخاصة بهم في تحد منهم للقانون المصري، وتختفي أثناء الحملات المبكرة، ولكن بشكل مؤقت ثم تعود إلى الوقف مرة أخرى”.

وقد أضافت النائبة أن هناك غياب تام من قبل “الأجهزة المحلية” والأجهزة الرقابية المتخصصة في المراقبة على تلك المواقف، وأشارت أن المواطن المصري لا يجد أي جهة تعد رسمية من أجل تقديم شكوى بخصوص المواقف العشوائية.

وقد قدمت النائبة بعض من الحلول والاقتراحات منها العمل على تفعيل دور “نقابة السائقين” والعمل على مشاركتهم في مناقشة تلك المشكلة والعمل على بحث آليات لمد خطوط النقل العام كبديل للميكروباصات والتوك توك، بالإضافة العمل على توفير ساحات منظمة دون المساس بحقوق المواطنين والعمل على تحرير “محاضر فورية” لمن يخالف تعريفة الركوب.

واقترحت أيضا النائبة بالعمل على إدراج حملات مرورية من أجل ضبط الخارجين عن القانون، وإصدار بيانات مرورية بشكل دوري لتحذير المخالفين ونشر المخالفات التي قد تم تحريرها لهم ليكونوا عبرة لباقي المخالفين.

أقرا المزيد شركة القاهرة للكهرباء تعلن عن تشغيل محطة العاصمة الإدارية الجديدة خلال يونيو 2018