الحكومة تستعد لـ«مؤتمر عالمي» لتشغيل خدمات المصحف المصري الكبير
تشهد قاعة « توت عنخ آمون » ، في المتحف المصري الكبير ، مؤتمرا صحفيا عالميا الشهر المقبل ، تعلن فيه الحكومة المصرية ، إتاحة البيانات والمعلومات ، اللازمة للتقدم لإدارة وتشغيل الخدمات ، في مشروع المتحف المصري الكبير ، عند طرحها في وقت لاحق ، وذلك حسب ما أعلن ، مجلس الوزراء المصري ، اليوم الأحد
جاء ذلك ، خلال اجتماع المهندس شريف إسماعيل ، رئيس مجلس الوزراء ، اليوم الأحد ، بحضور الدكتورة سحر نصر ، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ، والدكتور خالد العناني ، وزير الآثار ، فضلا عن ممثلي عدد من الجهات المعنية ، وذلك بغرض متابعة الخطوات الجارية ، من أجل استكمال تنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير ، وبدء تشغيله. في مطلع العام 2019 ، إضافة إلى اختيار أفضل الطرق ، من أجل إدارة وتشغيل هذا الصرح الضخم ، وفقا للمعايير العالمية ، حيث يعد المتحف المصري الكبير ، واحدا من أكبر المجمعات الثقافية في العالم .
رئيس مجلس الوزراء ، أكد خلال اجتماعه ، بوزيري الاستثمار والتعاون الدولي ، والآثار ، اهتمام الدولة ، بإنجاز مشروع المتحف المصري الكبير ، وفق البرنامج الزمني المحدد له ، والذي شهد طفرة ملحوظة ، خلال العامين الماضيين ، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية ، وجهود الهيئة الهندسية للقوات المسلحة .
وأضاف المهندس شريف إسماعيل ، أن نسبة الإنجاز في المتحف المصري الكبير ، تخطت 75% ، لافتا في الوقت ذاته ، إلى أهمية المشروع ، على اعتبار أنه صرحا فريدا ، لعرض آثار الحضارة المصرية القديمة ، وإبرازها بالصورة التي تعكس رقي وعظمة الحضارة المصرية العريقة .
بدوره ، عرض الدكتور خالد العناني ، وزير الآثار ، الإجراءات الجارية من أجل استكمال المشروع ، موضحا أن المشروع ، سوف يتضمن إلى جانب قاعات العرض المتحفي ، التي تضم المقتنيات الأثرية ، عددا من الخدمات السياحية والتعليمية والترفيهية ، من بينها « قاعات مؤتمرات ، سينما ، محلات تجارية ، بازارات ، حدائق ، ومطاعم » .
يذكر أن إجمالي المساحة ، المخصصة لمشروع المتحف المصري الكبير ، تبلغ 480 ألف متر مربع ، وتتضمن أيضا ، مساحات أثرية ، في صورة « صالات مغلقة ، وساحات مفتوحة لعرض المقتنيات » ، بما يمثل ثلث المساحة الإجمالية ، كما تم تخصيص الثلثين الباقيين ، كمساحات استثمارية ، بغرض إنشاء « قاعات عرض ، مكتبة عامة ، مطاعم ، ومحلات تجارية » ، وغيرها من الخدمات السياحية والترفيهية .
