تابع .. لماذا قررت مصر إغلاق معبر رفح؟
أغلقت السلطات المصرية أمس الجمعة 29 يونيو 2018 معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر في سيناء لمدة ثلاثة أيام ، حسبما صرح مسؤولون مصريون على الحدود لمصر اليوم.
هذا ويتزامن إغلاق الحدود مع الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان المسلمين المحظور لمدة عام.
في 21 يونيو ، تم الإعلان عن تشغيل معبر رفح “حتى إشعار آخر”، وقال مسؤول في معبر رفح الحدودي إن المعبر سيظل مفتوحًا حتى عيد الأضحى، وهو أحد أهم الأعياد الدينية، والذي سيبدأ هذا العام في 21 أغسطس ، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المصرية، مضيفًا أن المعبر قيد الإعداد لفتحه بشكل دائم.
من جانبه أعرب سفير فلسطين بالقاهرة “دياب اللوح” عن امتنانه للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” والسلطات المصرية للقرار، مؤكدًا أن قرار القيادة المصرية بتخفيف أعباء الفلسطينيين في قطاع غزة يأتي في إطار استمرار مصر. في الجهود لدعم الشعب الفلسطيني.
وأكد اللواء أن المعبر لا يزال يستقبل المسافرين في كلا الاتجاهين وأن مصر لا تزال تفتح أبوابها للفلسطينيين المصابين وتعالجهم في المستشفيات المصرية.
ووجه الرئيس السيسي في مايو لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على فتح معبر رفح الحدودي طوال شهر رمضان المبارك والذي انتهى في 14 يونيو.
هذا ولقد أُصدرت توجيهات باتخاذ الإجراءات اللازمة لإبقاء معبر رفح مفتوحاً طوال شهر رمضان المبارك في محاولة للتخفيف من بعض الأعباء التي عانى منها إخواننا في قطاع غزة.
ومعبر رفح متخصص بشكل رئاسي في التحركات الفردية عبر الحدود ، ويجري إعداده لنقل البضائع بين البلدين وعادة ما تفتح الحكومة المصرية المعبر للحالات الإنسانية ونقل المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة.
