“كريمة”: قانون تنظيم الظهور الإعلامي يعد إهانة لعلماء الدين
أعلن الدكتور أحمد كريمة قائلاً: أنه ينبغي قبل أن يتم وضع العقوبات ينبغي أن يتم وضع آلية معتمدة من أجل أداء الدعوى أو الإفتاء، وأكد أنه من المعلوم أن حملة الدرجات العليا في “العلوم الإسلامية وأصول الدين والشريعة الإسلامية واللغة العربية وآدابها في الأزهر الشريف وكليات المناظرة” لا يحتاجون إلى ترخيص.
وأضاف، أن هناك بعض من كبار العلماء لا يحتاجون إلى تراخيص من أجل الحديث في شؤون الدين فكل من يحمل درجة علمية في العلوم الإسلامية وأصول الدين والشريعة الإسلامية واللغة العربية وآدابها، لا يحتاج إلى ترخيص من أحد حيث أن درجته العلمية هي رخصة له وتؤهله إلى ذلك.
وأكد أن الحصول على ترخيص يعد إهانة لهؤلاء العلماء، حيث أنه سوف يدخل في وصاية على الناس ومجاملات إلى جانب تصفية الحسابات بين بعض الأشخاص.
وأوضح، أن هناك فرق واضح بين التحدث في شؤون الدين، وبين الإفتاء هذا شيء وذلك شيء أخر حيث أن من يفتي سواء في المساجد أو في وسائل الإعلام لابد أن يكون متخصصاً في الفقه الإسلامي وعلومه فقط أياً كانت جهة عمله.
وأضاف قائلاً “أن الله جل وعلا قال في كتابه الكريم ” وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ”.
وجاءت تصريحات الدكتور أحمد كريمة بعد أن قامت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف البرلمانية بإقرار مشروع قانون تنظيم الظهور الإعلامي لعلماء الدين إلى جانب إدراج عقوبة ضد من يقوم بالحديث في الشأن الديني في وسائل الإعلام المختلفة دون الحصول على ترخيص.
أقرا المزيد الأزهر يعد قائمة للظهور الإعلامي وتصريح لعلماء الفقه والشريعة ومنع علماء الحديث والتفسير من الظهور
