تعرف على تفاصيل مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط

مشروع الربط الملاحي ، واحدا من المشروعات الإقليمية ، التي تتم تحت رعاية المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية في «نيباد» ، وتعد مصر الرائدة في هذا المشروع ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبمشاركة دول حوض النيل.

وكانت مصر طرحت في وقت سابق. مبادرة لتحقيق التنمية والتكامل في إفريقيا ، عن طريق مشروع الربط الملاحي النهري ، من بحيرة فيكتوريا حتى البحر المتوسط ، وأبدت رغبتها كذلك ، في تولي مهمة إعداد دراسات ما قبل الجدوى ، لمشروع الربط الملاحي.

ويرصد موقع «مصر 365» في تقريره التالي ، تفاصيل مشروع الربط الملاحي ، بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط ، وهي كما يلي:

1. مشروع الربط الملاحي ، يربط بين هضبة البحيرات الاستوائية ، وشرق إفريقيا مع البحر المتوسط.

2. يساهم مشروع الربط الملاحي ، في إنشاء آلية إقليمية في مجال النقل النهري.

3. يعمل مشروع الربط الملاحي ، على تطوير مجرى نهري ، يصل إلى البحر المتوسط في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا ، بطول القارة الإفريقية.

4. يستهدف مشروع الربط الملاحي ، ربط دول حوض النيل بممر ملاحي ، يدعم حركة التجارة البينية والسياحة.

5. يعمل مشروع الربط الملاحي ، على توفير فرص عمل ، وزيادة إمكانية الدول الحبيسة ، بالاتصال بالبحار والموانئ العالمية.

6. يسعى المشروع لتعظيم القيمة الاقتصادية والسياسية لنهر النيل ، فضلا عن إحداث نهضة في التعاون والتبادل التجاري ، بين دول حوض النيل المختلفة.

7. يتيح مشروع الربط الملاحي ، تيسير النقل التجاري بين دول حوض النيل ، وذلك بتكلفة رخيصة ، بما يساهم في تسهيل التجارة البحرية ، وفتح أسواق تصدير إلى القارة الأوروبية والدول العربية ، عن طريق مصر.

8. يساهم مشروع الربط الملاحي ، في إنعاش الاقتصاد بالدول الإفريقية ، كما يساعد في رفع معدلات التنمية وخفض نسب الفقر.

9. يتضمن مشروع الربط الملاحي ، إنشاء ممرات تنمية ، تشمل مجاري نهرية في نهر النيل وبحيرة فيكتوريا ، وسكك حديدية وطرق برية ، وشبكات للإنترنت ومراكز لوجيستية ، وتنمية تجارية وسياحية بين دول حوض النيل.

10. يتضمن مشروع الربط الملاحي كذلك ، إنشاء مجموعة من مراكز التدريب والأبحاث ، وذلك بطول المجرى الملاحي.