وزيري: تنفيذ منظومة تأمين تتضمن أجهزة استشعار حراري بمنطقة الأهرامات
كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه في إطار خطة المجلس لتطوير منطقة الأهرامات، فإن المجلس الأعلى للأثار بصدد تنفيذ منظومة تأمين كاملة بمنطقة الهرم تقوم عليها الوزارة حاليًا، فضلا عن تطوير منظومة الأمن ومراقبة المنطقة بأحدث الكاميرات ومعدات التصوير والمراقبة لمنع المخالفات كن العاملين أو الزوار.
وأشار وزيري، اليوم الاثنين، الموافق 17 ديسمبر، من خلال تصريحات صحفية، أنه لأول مرة سوف تشهد منظومة الأمن والمراقبة بمنطقة الأهرامات استخدام خاصية الاستشعار الحراري تتوجه إلى أي جسم يتحرك أثناء الليل، على غرار الموجودة في المتحف المصري كذلك استخدام أحدث كاميرات مراقبة وسوف تتولى تلك المهمة شركة خاصة تسمى “ديفكس” وهي رائدة في مجال التأمين والمراقبة.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن إسناد عملية تأمين المنطقة لشركة خاصة سيزيد من عملية التأمين داخل المنطقة الأثرية، مع زيادة الاحتياطات الأمنية أيضًا، لمنع صعود أي شخص للهرم، في إشارة لواقعة المصور الدنماركي الذي صعد مع صديقته إلى قمة الهرم وقيامه بتصوير فيلم إباحي.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلي للآثار، كان قد وقع، الخميس الماضي، عقدًا مع شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة لتقديم وتشغيل خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة، على أن يتولى المجلس، وحده دون غيره، إدارة المنطقة بالكامل.
وأكدت وزارة الآثار، أن هذا العقد يأتي في إطار حرص الدولة على الإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزائرين المصريين والعرب والأجانب بهضبة أهرامات الجيزة، وهي أشهر معلم سياحي عرفته البشرية، وواحدة من أهم المقاصد السياحية في العالم.
على صعيد متصل شدد الدكتور مصطفي وزيري قائلاً : “من سيخالف ذلك سيعاقبه القانون، وستكون هناك أعداد كبيرة من الكاميرات على أسوار المنطقة وعلى جميع المداخل والمخارج، لرصد جميع الزائرين وتحركاتهم، وسيكون هناك إدارة وغرفة للتحكم بالكاميرات”.
كما لفت الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أن هناك خطة لتأمين منطقة البر الغربي بمحافظة الأقصر، بالإضافة إلى الانتهاء من منظومة التأمين في معبد الأقصر وأغلب أماكن البر الغربي مثل حتشبسوت ووادي الملوك، والرمسيوم، والملكات وكل هذا بقرض إسباني.
