أخبار مصر

الأرصاد: برودة وموجات أكثر عنفًا خلال الفترة القادمة.. طقس مصر يتغير

صرح رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية الدكتور أحمد عبدالعال “إن جمهورية مصر العربية تشهد تغييرات مناخية غير مسبوقة، والتي تمثلت في العديد من الظواهر الجوية منها الأتربة خلال فصل الشتاء، وزيادة نسبة الرطوبة في الجو”، ولفت “إلى أنه خلال الفترات القادمة سوف يكون هناك موجات الطقس السيئ الأشد عنفاً، وأقل في العدد”.
وأضاف “أنه من المتعين أن تنتهي اللجنة التي  تم تشكيلها من أجل دراسة التغيرات المناخية التي سوف يتم من خلالها وصف مناخ مصر في المناهج التعليمية عملها مع نهاية العام الجاري 2019”.
وأكد “إن حالة التحسن في الطقس مستمرة، باستثناء وجود نشاط للرياح المثيرة للأتربة  والرمال، وتلك الرياح قد بدأت مساء الأربعاء السابق في المناطق الغربية، كما بدأت يوم الخميس على القاهرة، ومحافظات الوجه البحري، والمناطق الساحلية”.
وأضاف “بدء مساء يوم الأحد انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، مع عدم وجود فرص لتساقط الأمطار إلا على شرم الشيخ، ومناطق جنوب سيناء، والغردقة”.
وأكد “على الرغم من نشاط الرياح خلال الفترة الراهنة، إلا أنها لن تصل إلى حد العاصفة، وإن كانت من الممكن أن تكون شديدة على مناطق الصحراء الغربية”.
وأعرب عن أمله أن تنتشر ثقافة استخدام “الكمامات” بين المواطنين المصريين، في حالة حال الأتربة، ونشاط الرياح بشكل كبير، وأهاب بالمواطنين المصابين بأمراض في الجهاز التنفسي مراجعة الطبيب أولاً بأول، وتجنب الخروج من المنزل قدر المستطاع.
وأكد “أنه من الطبيعي خلال فصل الشتاء أن تنخفض درجات الحرارة خلال فترات المساء، ويمكن أن توصف خلال الأيام الراهنة بأن انخفاض درجات الحرارة خلال فترات المساء شديد البرودة، وعلى المواطنين الاستمرار في ارتداء الملابس الثقيلة الشتوية حتى لو كان الجو دافئ خلال فترات النهار”.
وأوضح “إن السيول في جمهورية مصر العربية خريفية وليست شتوية، وإن التغييرات المناخية التي طرأت على العالم كله قد أثرت على الدولة المصرية، ونتجت عنها ظواهر مناخية متغيرة نشهدها خلال الوقت الراهن”.
وأوضح “نقدر نقول إن السيول في الدول المصرية قد انتهت، ومفيش سيول حتى نهاية الشتاء الراهن، ويجب أن نفرق بين معنى السيول، وبين الأمطار العادية، السيل يكون بسبب سقوط الأمطار بشكل غزيز على المناطق الجبلية، ولكن لو سقوط الأمطار بشكل غزير والأرض منبسطة تسمى أمطار شديدة”.
وأضاف أن كافة الدراسات التي تمت خلال الفترة السابقة أكدت إن الظواهر الجوية عدده هيقل لكن شدتها سوف تكون كبيرة، وفلو كانت هناك أمطار تصل إلى حد السيول خلال السنوات السابقة سوف تكون أشد وأعنف بمقدار 10 مرات.
وأوضح “إن دور هيئة الأرصاد الجوية أن تبلغ كافة أجهزة الدولة المصرية توقعاتها لحالة الطقس، ولكن الخطوات التي يجب إن يتم اتخاذه على أرض الواقع للحد من موجات الطقس السيئ ليست من اختصاص هيئة الأرصاد الجوية، ويتم ارسال التنبؤات الجوية لكافة أجهزة المرور، والمحافظات والهيئات والوزارات عن طريق “إيميلات” ويتم إرسال النشرة الجوية بشكل مستمر لكافة أجهزة الدولة المصرية”.
وأكد “إن هناك تغييرات حدث بشكل فعلي في المناخ المصري، ولكن لا يمكن أن نطلق عليها وصف أنها تغييرات جذرية، حيث أن هذا المصطلح يعني تغير بشكل كامل وجذري”.
وأشار “الحاجة الوحيدة اللي مش عندنا هي رادار الطقس، والرئيس عبدالفتاح السيسي مشكورًا وجه بتخصيص 182 مليون جنيه لتطوير أجهزة الهيئة، وبالاشتراك مع القوات المسلحة بدء العمل في استيراده من الخارج، وهذا الجهاز يساعدنا في تحديد أماكن السيول وكمية المياه بشكل دقيق، بما يمكن من التصدي لها بشكل يتناسب معها”.
وأوضح “إن هيئة الأرصاد الجوية لدينا بروتوكولات تعاون مع كافة الوزارات والمحافظات، وتسعى من أجل إدخال الحاسب الآلي العملاق إلى الهيئة، والذي سوف يتم تركيبه قريبًا لأول مرة، وهو حاسب آلي فائق السرعة لأن عامل الوقت هام جدًا في عمل الهيئة”.
أقرا المزيد حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الاثنين 28 يناير 2019 في مصر والعالم

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى