أخبار مصر

200 ألف زيادة بالسكان خلال 48 يومًا.. 100 مليون نسمة بمصر قبل نهاية 2019

أوضحت الساعة السكانية، وصول عدد سكان مصر بالداخل ما يقارب من 98.217 مليون نسمة، بزيادة تجاوزت مائتين ألف نسمة، خلال ثمانية وأربعين يوما فقط، من الوصول إلى ثمانية وتسعين مليون نسمة فى الحادي عشر من شهر ديسمبر السابق لعام 2018.
وأوضحت البيانات الرسمية الصادرة عن “جهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء” حول تقديرات عدد السكان فى جمهورية مصر العربية، التي تعد محافظة القاهرة من أكبر محافظات في الجمهورية من حيث عدد السكان، والتي يبلغ عدد سكانها ما يقارب من 9.810 مليون نسمة، يليها محافظة الجيزة التي يسجل عدد سكانها 8.930 مليون نسمة.
وإذا ما تمت مقارنة تلك الإعداد مع السنوات السابقة، فقد ارتفع عدد سكان جمهورية مصر العربية ما يقارب من 25.2 مليون نسمة خلال اثنى عشر عامٍا، حيث سجل 72.8 مليون نسمة خلال عام 2006 مرتفعا إلى 76.1 مليون نسمة فى بداية عام 2009، فيما سجل عدد السكان ما يقارب من 96.3 مليون نسمة خلال بداية عام 2018، وسجل عدد السكان ما يقارب من ثمانية وتسعين مليون نسمة مع نهاية الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 2018.
كما أظهرت البيانات الصادرة عن جهاز الإحصاء، والواردة بكتيب “مصر فى ارقام” خلال العام السابق 2018، أن متوسط الزيادة السنوية في عدد سكان جمهورية مصر العربية، يتراوح من اثنين إلى أربعة مليون نسمة، وهو ما يدل على وصول عدد السكان إلى مائة مليون نسمة قبل نهاية العام الجاري 2019.
وبحسب التقارير الدولية صادرة عن “شعبة السكان بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة”، فإنه من المتوقع وصول عدد سكان الدولة المصرية إلى ما يقارب من 153.8 مليون نسمة خلال عام 2050، بارتفاع 208.3 مليون نسمة مع حلول عام 2100.
وتبعًا لتلك التقارير، فإن جمهورية مصر العربية تعانى من انفجار سكانى، يرجع السبب فيه “بحسب الأمم المتحدة”، إلى ما يسمى بـ “التحول الديموجرافى”، والذى يقصد به معدلات الوفيات، ومعدلات المواليد، حيث تسجل معدلات الوفيات فى الدولة المصرية نسب أدنى من القيمة المعتادة للمجتمعات التقليدية والبالغة من أربعين إلى خمسين في الألف.
بينما تظل معدلات المواليد هي الأعلى من خمسين فى الألف، كما أن الفارق بين معدلات الوفيات والمواليد، أدى إلى زيادة إجمالية في أعداد السكان بمتوسط سنوي يصل إلى 2.5%، فى حين بدأت أعداد المواليد مع نهاية القرن العشرين، حيث ارتفعت بشكل تدريجى، حتى وصلت خلال الوقت الراهن إلى اثنين مليون نصف مليون مولود جديد سنويًا.
وتبعًا لتقديرات “شعبة السكان بإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة”، فقد  بلغ عدد المواليد إلى ذروته خلال الفترة من 2040 إلى 2045 ليصل إلى حوالى 2.7 مليون نسمة، وسوف يظل أعلى من 2.5 مليون حتى عام 2080.
أما بالنسبة إلى مستوى الوفيات من المتوقع أن يصل إلى مليون حالة وفاة مع منتصف القرن الجاري، و1.85 مليون بنهاية القرن، وذلك بعد أن سجل أربعمائة وخمسين ألف حتى نهاية القرن العشرين، ثم في مرحلة من النمو التدريجى، ليصل الآن إلى خمسمائة وواحد وأربعين ألف حالة وفاة سنوياً.
أقرا المزيد الحكومة: حملة للحد من الزيادة السكانية تستهدف الأعلى خصوبة والأكبر فقرًا

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى