أخبار مصر

منحة بريطانية بقيمة 276 مليون جنيه لتمويل مشروع الخدمات التعليمية المتكاملة

شهد اليوم الإثنين، الموافق 4 فبراير، توقيع مشروعً مشتركا في مجال التعليم، ضم كلا من مصر وبريطانيا ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، هذا المشروع  بعنوان “مشروع الخدمات التعليمية المتكاملة للأطفال الأكثر احتياجًا فى مصر”، وهو مشروعًا مشتركًا لمدة ثلاث سنوات.
تم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين الثلاث جهات ،خلال حفل حضره الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والسفير البريطانى فى مصر، جيفرى آدامز، وممثل يونيسف فى مصر، برونو مايس.
وقد نشرت وزارة التربية والتعليم بيانا أوضحت فيه ما سيتم بخصوص هذا المشروع التعليمي الضخم.
ووفقا للبيان فإن وزارة الخارجية البريطانية خصصت مبلغًا بما يعادل 276 مليون جنيه مصرى للمشروع، والذى يهدف إلى المساهمة فى عملية الإصلاح التعليمى الراهنة وتحسين جودة الخدمات التعليمية فى مصر.
ومن ناحيته، قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن “هذا المشروع يأتى متلائمًا مع التزام الوزارة بتحويل نظام التعليم المصرى:”التعليم 2.0″”، مضيفًا: “إن تقديم مناهج دراسية جديدة، وتطوير أدوات التدريس والوسائل التعليمية والإمكانات المادية فى المدارس ومعايير التقييم لتتناسب مع هذه المناهج، تمثل كلها عمليات جوهرية وليست بسهلة، تهدف إلى تغيير وجه التعليم فى مصر وتحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية.”
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم قامت بإدخال النظام التعليمى الجديد، خلال العام الدراسى الحالى 2018/2019، وسيحل محل النظام الحالى بشكل تدريجى، وبهذا يكون بحلول عام 2030 سيكون “التعليم 2.0” هو النظام التعليمى القومى الوحيد المطبق من مرحلة التعليم ما قبل الابتدائى حتى التعليم الثانوى.
وخلال كلمته بالحفل، قال السفير البريطانى بمصر جيفرى أدامز: “اليوم نطلق مشروع يعتبر استثمار فى طلاب مصر ومستقبلهم. المملكة المتحدة كانت دائما شريك لمصر فى هذا المجال، واليوم نواصل تحقيق التزامنا وتوسيع هذه الشراكة لدعم الحكومة المصرية فى إصلاح النظام التعليمى، وبهذا المشروع سيتم تزويد الطلاب المصريين بالمعرفة والمهارات التى يحتاجونها للنجاح”.
وحسب ما جاء في البيان، فإن المشروع الجديد فى صياغة السياسات المتعلقة بالتحول إلى نظام “التعليم 2.0″، وسيقدم الدعم المحدد فى مدارس مختارة، بما يتمثل فى تطوير البيئة المادية فى المدارس، وتدريب المعلمين والمشرفين والمديرين فى تلك المدارس، من أجل النهوض بجودة تقديم الخدمات التعليمية.
أما ممثل منظمة اليونيسيف في مصر ، برونو مايس: قال: “إن نظام التعليم “2.0” يمثل أولوية وعملية ذات أهمية قصوى بالنسبة لمصر، ولن تدخر اليونيسف جهدًا لدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى في تحقيق هدف جودة التعليم وتساوي الفرص فيه لكل طفل”.
وأضاف مايس: “بدعم من وزارة الخارجية البريطانية، نركز فى هذا المشروع على صقل ما يمكن للمدارس تقديمه، وهو ما يشمل، بالإضافة إلى التدريس، والأنشطة الخارجة عن المناهج الدراسية، وتفاعل الآباء والمجتمعات المحلية مع نظام التعليم”.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الثلاث سنوات القادمة سيصل المشروع إلى أكثر من 80 ألف طالب فى المناطق الأكثر احتياجًا من خلال توجيه الدعم الفنى المحدد إلى 550 مدرسة ابتدائية و12 ألف معلم و3 آلاف مشرف ومدير مدرسة.
 
 
 
 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى