صاحب "سيلفي" قطار محطة مصر يدافع عن نفسه: "كنت بطمن والدي"
حالة من السخط والاستياء سببتها صورة سيلفي انتشرت كالنار في الهشيم بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، لشاب التقطها من داخل موقع حادث جرار محطة مصر، الذي وقع صباح أمس الأربعاء، وأسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
حيث تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة لشاب في العشرينات وهو يلتقط صوراً له سيلفي أمام القطار، عقب حادث قطار محطة مصر الأليم.
أثارت صورة الشاب غضب الكثيرين وأثاىة حفيظتهم فاندفع العديد منهم لانتقاد فعله والتعليق على ما حدث مقارنة بينه وبين الرجل الذي كان ينقذ المصابين، مضحيا بحياته دون تفكير .
وفي أول تعليق له عن الصورة التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع السوشيل ميديا منذ أمس، قال الشاب ياسر صاحب “السيفي” :” أنا ساكن قريب من المحطة وبالصدفة كنت معدي سمعت الصوت، دخلت اشوف في أيه.. وجالي ذهول من المنظر، في الوقت دة أبويا كلمني قاللي أنت فين طمني فقلتله هبعتلك صورتي، فاتصورت سيلفي وبعتها له”.
وأكمل ياسر دفاعه عن موقفه الذي رأه البعض مجردا من الإحساس، أكد ياسر أنه شارك في حمل الجثث ومساعدة الضحايا على حد قوله.
وأشار” ياسر” إلى أنه لا يبالي لانتقادات الناس، كما لم يقصد التقاط الصورة أمام القطار وعدم مراعاة لمشاعر أهالي الضحايا والمصابين .
وأوضح الشاب ياسر ،صاحب سيلفي حادث قطار محطة مصر ، أن والدته تعرضت لحالة إعياء شديدة نظرا لما ذكره البعض في حقه وحقها من سب ولعن وانتقاد لازع وشديد اللهجة.
وختم ياسر حديثه قائلًا : «ماكنتش قادر أفكر اتصور فين، فاتصورت قدام القطر، وبعد شفت الجثث ماكنتش في وعيي ولا عارف أنا بعمل إيه»، على حد قوله.
يذكر أن صورة “سيلفي القطار” أثارت استفزاز النشطاء، لأنها جاءت في وقت سقوط ضحايا ومصابين جراء الحادث الرهيب، الذي هز قلوب المصريين، واعتبروا أن ما فعله هذا الشاب يعد استهانة أو شماتة في الموتى والمتضررين.
